في مباراة قوية جمعت اتحاد بلعباس بالضيف شباب قسنطينة على ملعب 24 فبراير 56 لحساب الجولة 21 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الاولى استطاع أشبال المدرب شريف الوزاني أن يضيفوا إلى رصيدهم 03 نقاط إضافية مكنتهم من اعتلاء الوصافة مرة أخرى و ذلك برصيد 36 نقطة اقتربوا من خلالها أن يضمنوا الهدف المسطر منذ بداية الموسم الرياضي الحالي و ذلك بالبقاء ضمن حظيرة الكبار و أوحت المباراة بأسراراها حتى الشوط الثاني عندما تمكن اللاعب زواري في الدقيقة 80 بفتحة على شكل تسديدة حولها مدافع شباب قسنطينة بالخطأ في مرماه و هو الفوز الذي حرر الالاف من الانصار الذين توافدوا على ملعب 24 فبراير 56 و صنعوا أجواء اكثر من رائعة عند نهاية اللقاء معبرين عن اعجابهم هذا الموسم بفريقهم الذي أصبح يدهس كل الفرق التي يواجهها . غول رجل المباراة من دون منازع أثبت حارس اتحاد بلعباس غول نجيب أنه صفقة رابحة حيث كان رجل المباراة من دون منازع عندما تمكن من صد ركلة الجزاء التي منحها الحكم بكواسة الى شباب قسنطينة في الدقيقة 37 من عمر المرحلة الاولى كما كانت له تدخلات صعبة في عدة مرات و حرم مهاجمي السي اس السي من الكرات و التهديف الامر الذي زاد من حماسة رفقائه لبذل مجهودات كبيرة حتى تمكنوا من خطف النقاط الثلاث و ابقاء الزاد في بلعباس وتلقى لاعبوا اتحاد بلعباس 15 مليون منحة الفوز المحقق على حساب شباب قسنطينة و ذلك حتى يرفع الرئيس الهناني من معنوياتهم قبل التنقل الى بشار لمواجهة شبيبة الساورة خاصة و أن ادارة الاتحاد تريد العودة من تنقلها الى الجنوب بالنقاط التي تضمن البقاء بصفة نهائية و بالتالي اللعب بكل راحة فيما تبقى من عمر البطولة و جاء قرار الرئيس الهناني برفع منحة الفوز الى 15 مليون بعدما كانت 10 ملايين في غرف حفظ الملابس اثر الفرحة الكبيرة التي عرفتها في النهاية . مصابيح.ج زواري « كنت متيقن من الفوز و اشكر الانصار على المساندة « كشف المستقدم الجديد في صفوف اتحاد بلعباس زواري أنه كان متيقن من تحقيق الفوز و التسجيل لان الوقفة الايجابية و التشجيع الكبير للأنصار كان لا بد أن يثمر و هو ما جعله يشكرهم على ذلك خاصة و ان الفريق ضمن بنسبة كبيرة البقاء في الرابطة المحترفة الاولى و صرح قائلا» مع اقتراب وقت النهاية و التشجيع الكبير للأنصار كنت متيقن من أننا سنسجل هدف الفوز و الحمد لله حققنا ذلك كما اشكر الانصار على وقوفهم بجانبنا طيلة التسعين دقيقة و نعدهم بالمزيد ان شاء الله».