بعد إلتحاقه بفريق مولودية وهران عند إنتهاء مرحلة الإستقدامات كان لنا حوار مع الوافد الجديد القديم في صفوف الحمراء والبيضاء مجاهد حمزة إبن وهران وصاحب 26 ربيعا، تحدث فيه عن بداياته ومشواره إلى حدّ الآن وكذا تطلعاته، كما كانت له كلمة فيما يخصّ المنتخب الوطني. السلام عليكم، أولا كيف كانت بداية مشوارك الكروي؟ لقد لعبت في صفوف المولودية في جميع الأصناف إلى أن وصلت إلى صنف الأكابر، كان ذلك موسم 2002 / 2003، حينها كان مزيان رئيسا للفريق، تنقلت بعدها إلى »الأفسيو« أين نشطت لمدة ستة أشهر، بعدها لعبت بمغنية مع الإتحاد المحلي »ليارام« لمدة ستة أشهر كذلك، ثم ببطيوة أين كنت ألعب إلى جانب المهاجم الحالي للمولودية بحاري، حينها أمضيت موسما واحدا هناك، لأنتقل بعدها إلى فريق غالي معسكر ، ثم إلى ترجي مستغانم، وأخيرا مولودية العلمة حيث بقيت هناك في مرحلة الذهاب من الموسم الحالي، لأقرّر الرّحيل بعدما وصلتني عدة عروض، ووقع إختياري في نهاية على مولودية وهران فريقي الأم. ما هي الفرق التي إتصلت بك بعد نهاية مرحلة الذهاب لهذا الموسم؟ كانت لي إتصالات مع فرق من شرق البلاد وهي شباب قسنطينة، مولودية قسنطينة، إتحاد بسكرة، كما إتصل بي مسؤولو جمعية وهران أين كنت سأوقع لأتراجع في آخر دقيقة. بالمناسبة، فقد إستاء مسؤولو الجمعية وعلى رأسهم الرئيس مورو من عدولك في آخر لحظة عن الإمضاء للجمعية، بماذا تردّ؟ صحيح أنني كنت على وشك الإلتحاق ب »لازمو« وكنت قد أعطيت موافقتي المبدئية، لكن عندما إتصل بي مسيّري المولودية، كان عرضهم أحسن، إذ تكفلوا بوثائقي وبالقيمة التي كنت مضطرا إلى دفعها (50 مليون) لفريق مولودية العلمة، قصد فسخ عقدي معه حيث وعدتني إدارة المولودية بالتكفل بكل الأمور الخاصة بوثائقي، في حين طلبت منّي إدارة الجمعية أن أذهب شخصيا لإحضار وثائقي. كيف تقيم مسيترك في مولودية العلمة؟ لقد كان لي مشكل مع مدرب هذا الفريق، الذي كان يتعمّد عدم إقحامي أساسيا في المقابلات الرسمية، إذ وجدت نفسي أعاني من نقص في المنافسة، ولهذا قرّرت الرّحيل لأنه من غير الممكن اللعب تحت قيادة مدرب يتعمّد تهميشك، وبعد انطلاق التحضيرات الخاصة بمرحلة الإيّاب تعمّدت الحضور متأخرا لكي يستغني المدرب والفريق عن خدماتي ومن ثم تسهيل عملية تسريحي ، كما تعمّدت إخفاء أمر الإتصال الذي وصلني من مولودية وهران، لأنهم لو كانوا قد علموا بالأمر في الحين ليرفعوا القيمة إلى أكبر بكثير من 50 مليون. ما هو الفريق الذي أمضيت فيه أحسن أيامك إلى حد الآن؟ بدون شك فهو فريق ترجي مستغانم ، حيث صنعت إسمي بهذا الفريق، وكنت هدافا للفريق طيلة موسمين (2008 2009 2009 2010) كيف ترى مستوى المولودية في الموسم الحالي؟ أظن أن الفريق يتواجد في أحسن أحواله والدليل على ذلك احتلاله للمركز الثالث في البطولة، وتأهله في منافسة كأس الجزائر. ما هي تطلعاتك مع الفريق؟ بطبيعة الحال، أسعى إلى الإرتقاء بالفريق إلى ما هو أحسن وإعطاء الإضافة وكل ما يمكنني أن أعطيه للمولودية سأسعى إلى تقديمه، من أجل إسعاد الجماهير الغفيرة للفريق، والتي تستحق رؤية فريقها في كوكبة فرق المقدمة. هل كان لك إتصال مع شقيقك سفيان الذ ي يلعب بعين الترك قبل توقيعك بالمولودية؟ لا ، لا أحد قام بنصحي للتوقيع لفريق معيّن، فالمولودية قبل كل شيء هي اختيار القلب ما رأيك في مدرب المولودية الشريف الوزاني؟ لقد سبق لي التعامل مع هذا المدرب الذي لا يدخر أي جهد من أجل الذ هاب بعيدا بالفريق، فهو يقوم بعمل كبير، والدليل كما سبق لي وأن ذكرت المرتبة الحالية. كيف تمت عملية إستقدامك؟ أو بتعبير أدق كيف تمت الصفقة؟ كل شيء تم عبر الهاتف، حيث كنت متواجدا بالعاصمة عندما إتصل بي مسيّري المولودية، وتم الإتفاق على أهم الأمور عبر الهاتف. ما رأيك في العناصر المتواجدة حاليا بالمولودية؟ صراحة، مولودية وهران لا تحتاج إلى الإستقدامات، فلديها خزان من المواهب في الفئات الصغرى والشابة، وأنا من أبنائها . كلمة عن المنتخب الوطني؟ بالنسبة لمنتخب المحليين الذي يشارك حاليا بكأس أمم إفريقيا فهو فريق شاب وقوي ، وفيما يخص المنتخب الأول، أظن أنه إذا رمى اللاعبون بكل ثقلهم في مباراة المغرب، فالفوز مضمون وحظوظنا وفيرة جدا للتأهل. كيف تفسّر غياب لاعبين من المولودية في منتخب الأكابر؟ أعتقد أنه بالعمل أكثر قد يتم توجيه الدعوة للاعبين من الحمري فهناك عناصر تستحق ذلك. كيف تقيّم التربّض الذي أجرته المولودية بالمغرب؟ على العموم، التربص كان موفقا لكن ليس مئة بالمئة، لأنه كانت لدينا العديد من الإصابات خاصة بسبب الزكام. وهل أنت راض عن مردودك مع الفريق بعد ثلاثة مباريات تحضيرية شاركت فيها إلى حدّ الآن؟ صراحة ، شعرت بأنني اندمجت مع الفريق فقط في آخر مباراة ودّية والتي كانت أمام مديوني، حيث تمكنت من استرجاع إمكانياتي في هذه المقابلة، عكس مباراتي المغرب. هل سبق لك اللعب رفقة بعض العناصر الحالية للمولودية؟ بالطبع ، فقد سبق لي اللعب رفقة زميلي براجع، وكذا الحارس وامان. بماذا تختتم؟ أشكركم جزيل الشكر، وأعد الأنصار أننّي سأكون عند حسن ظنهم إن شاء الله، وأقول لهم: من كنتم تبحثون عنه هو حاضر الآن.