إنخفض في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ عدد الحافلات العاملة بالخط الحضري »A« للنقل والرابط بين حي اللوز بقمبيطة مرورا بعدة أحياء أخرى هامة تقع بوسط المدينة ومشارفها حيث أصبحت حافلة واحدة مصغرة من نوع » إيسيزى« تنقل المواطنين لوحدها عبر كل هذه المسافة الطويلة مما جعل مئات المسافرين الناشطين عبر هذا الخط ينتظرون لساعات على مستوى موقف حي اللوز ومواقف أخرى على مستوى حي أسامة الشعبي وقمبيطة. وتكمن أهمية هذا الخط حسب سكان الجهة في كونه يساعدهم بشكل فحال في اختصار الوقت والجهد قصد الوصول لعدة أحياء يربطها ذات الخط الحضري للنقل بحيّهم. وأصبح الوضع الحالي يفرض عليهم استعمال وسيلتين للنقل أو ثلاثة للوصول لوجهتهم وهو ما أرهق كاهلهم بنفقات اضافية تساهم في رفع كلفة تنقلاتهم اليومية تجاه ذات الأحياء وأصبح الأمر يتطلب الواحد منّا اقتناء خطين حضريين للوصول مثلا لمقر الولاية أو قمبيطة عوض خط واحد كان يشكل همزة وصل بين حيّهم وعدة مناطق أخرى. ويطالب السكان مديرية النقل بالإلتفات لهذه المشكلة التي تفاقمت مؤخرا حيث أصبح أصحاب الحافلات الناشطة عبر خط »A« وخطوط أخرى على غرار»U« وغيرها يتلاعبون بدفاتر الشروط الخاصة بتصريح النشاط عبر هذه الخطوط التي لم تعد تحترم مواقفها النهائية المقررة في مخططات النقل الحضري الخاصة بها على غرار خط »U« الذي أصبح الخواص الناشطون عبره ينهون المسار المقرر على مستوى دار الحياة »عوض ساحة فاليرو« المقررة وهو ما يكلف المواطنين عناء التنقل لمسافات شاسعة يوميا قصد الوصول لأماكن عملهم. ويبرر أصحاب هذه الحافلات الخاصة سواء الناشطة عبر خط »U« أو »A« سلوكهم بعدة تبريرات على رأسها تراجع الأرباح بهذا الخط والذي دفع بأغلب مالكي الحافلات الخاصة إلى التخلي عن النشاط عبر ذات الخط والإنتقال إلى خطوط أخرى .