»سبيبا« هي الموعد السنوي لكل جانت يلتقي فيه كل من الميزان وزلواز في يوم يتبارون فيه بمبارزات بالحاجيات الثمينة وأدبية الشعر بكل ماهوجميل بخصوص إستعراض الرقصات والفلكلور التي تسمى سبيبا ، سبيبا عند أهل جانت أو عند التوارق المنطقة هي إسم للشعر هي موعد فيه الناس ويعودون فيه قرباء إلى الوطن . بمناسبة يوم عاشوراء في كل سنة هجرية يحتفل سكان عاصمة التاسيلي نازجر بمدينة جانت بالعيد التقليدي سبيبا هذا الأخير يتم التحضير له منذ أول محرم بحيث تجري على مستوى القصرين العتيقين من المهان وزلواز تحضيرات وتدريبات لهذه المناسبة التقليدية تتمثل في رقصة شعبية وعرض اللباس التقليدي بالمنطقة تحت شعار غدا نذهبوا في الضحى إلى الحرب بدون سيف ولا دم وهو الشعار العيد التقليدي سبيبا كما يطلق عليها أيضا أهالي التاسيلي الحرب الباردة تجمع بين القصرين المذكورين أعلاه وبهذه المناسبة قام الديوان الوطني للحضر التاسيلي بتسطير برنامج ثري لهذه الأخيرة ومنذ اواخر شهر ديسمبر من سنة 2008 تحضير وتسجيلات فوتوغرافية للتحضير لعيد سبيبا وإلقاء دروس تطبيقية لتلاميذ مختلف الإكماليات يمدينة جانت تتمحور حول التراث غير المادي لمنطقة التاسيلي وحصص تلفزيونية ، إذاعية منها إذاعة إيليزي والإذاعة الثقافية للقناة الأولى حول حماية وترقية التراث غير المادي لمنطقة التاسلي نازجر إلى جانب هذا اقام بالمركز الثقافي للمنطقة الحضرية بإفري مائدة مستديرة حضرها مختصون من قطاع الثقافة بمبادرة من الديوان الوطني لحظيرة التاسيلي إحتفالات بهذه المناسبة السنوية المصادفة للعاشر من كل سنة هجرية مشاركة الجمعيات والصحافة وتمحورت في ثلاثة محاور أساسية تتمثل في المؤسسات التراثية والصحافة ، المؤسسات التراثية والجمعيات وثلاثة محور هو الجانب التقني لحماية وترقية التراث الثقافي لغير المادي وفي وسط الواد أجريو (دوغية ) بمدينة جانت اقامت نهائيات بين قصر المهان وزلواز بحيث في الفترة الصباحية تم عرض رقصات شعبية لكلا القصرين وفي الفترة المسائية والحاسمة التي من خلالها حددت لجنة التحكيم المنتصر في هذه المعركة التي عرضت فيها أيضا رقصات وأغاني وألبسة تقليدية خاص بالمنطقة وامام مرى ء الجميع وبحضور عدد كبير وغير المنتظر للسواح الأجانب الذين جاؤوا من مختلف الجنسيات الذين تمتعوا واستمعوا وحضوروا ومنهم لأول مرة يحضر هذا العرس الثقليدي عيد سبيبا . بالإضافة إلى دولة النيجر والجماهيرية الليبية . وحسب ماعلمناه من أحد أعيان المنطقة لمدينة جانت السيد شالي علي بركة يحكى أنه في القديم غير البعيد أن أجدادهم قرروا عدم إحياء عيد سبيبا ، فتفاجوا في تلك الأيام بالانقلاب الجوي وجاءتهم عاصفة هوجاء محملة بزوابع رملية ورعود وأمطار غزيرة ، حتى خرجت أمرأة من أعيان القصرين وبيدها بنديرا تقليديا (قنقة ) وجلات عيدة أحياء تعلم فيها على إعادة رد الاعتبار لإحياء هذه المناسبة وفي تلك اللحظة توقف كل شيء . وفي النهاية يحصل قصر من بين هذين القصرين على الانتصار في الحرب الباردة والفائز في النهاية هي مدينة جانت السياحية .