يعول القائمون علي البيئة كثيرا علي المركز التقني لردم النفايات بالبيض حال دخوله الخدمة في تلافي المؤثرات السلبية علي البيئة بعدما انتهت به كافة الأشغال كما علم من مصادر مطلعة ويتواجد هذا المركز بتراب ولاية البيض و يتزامن استلامه مع برمجة إنجاز منشآت مماثلة في إطار جهود حماية البيئة ذلك ان استغلاله سيكون له عوائد جمة اقتصادية و اجتماعية و بيئية في حماية الصحة العمومية بمكافحة داء الليشمانيوز و توفير مناصب شغل دائمة ومؤقتة و استرجاع وتحويل النفايات مما سيسمح أيضا بإزالة وبشكل نهائي لمفرغة بطريق الرقاصة والذي استفادت منه ضمن مختلف البرامج التنموية وتتربع هذه المنشأة البيئية الواقعة بضواحي مدينة البيض على مساحة إجمالية قدرها 16هكتارا وأنجزت وفق معايير حديثة التقنية لفرز النفايات والاسترجاع كما تدعم قطاع البيئة أيضا بأربع مفرغات عمومية مراقبة أنجزت عبر بلديات بوعلام و الأبيض سيدي الشيخ و و بوقطب و بريزينة والتي من المنتظر أن تدخل بدورها حيز الاستغلال خلال الشهر الجاري كما ذكر مسؤول القطاع. وجرى إنشاء مؤسسة عمومية ولائية لتسيير مركز الردم التقني بالولاية والتي تعكف حاليا على توظيف نحو 60 عاملا بمختلف المستويات تبعا لسلم احتياجاتها الأولية وتصل كميات النفايات الخاصة بمدينة البيض لوحدها إلى ما يفوق 83 طنا يوميا و يندرج انجاز هذا المركز لحفظ البيئة في إطار ضمان نظافة المحيط.