ينتظر تعزيز مجهودات حماية البيئة بولاية تيسمسيلت باستلام قبل نهاية ماي الجاري لثلاثة مراكز جديدة للدفن التقني للنفايات الصلبة الحضرية حسبما أفاد به مدير البيئة. وستدخل هذه المرافق حيز الخدمة على مستوى بلديات تيسمسيلت وبرج بونعامة وثنية الحد بعدما كلفت أشغال انجازها مبلغ يقدر ب 450 مليون دج حيث ستعالج نفايات ما يعادل 157 ألف ساكن لمدة تتراوح ما بين 15 و20 سنة مع العلم أن هذه المنشأت قد وفرت 60 منصب عمل دائم حسب ذات المسؤول . وأضاف المصدر أن هذه المراكز الثلاث مصنفة بالولاية من بين أهم المرافق التي تساهم في حماية البيئة من التلوث وتجنب الرمي العشوائي للنفايات حيث تتوفر على أحواض تصل مساحتها إلى هكتار ونصف وعمق يبلغ ثمانية أمتار لطمر النفايات الصلبة كما أنها مزودة بأغشية خاصة لحماية التربة والمياه الجوفية من التسربات. كما أضاف السيد يحياوي الحاج بأنه ينتظر انتهاء مع بداية جوان القادم أشغال انجاز ثلاث منشأت مماثلة ببلديات عماري وخميستي وبرج الأمير عبد القادر التي رصد لتجسيدها غلاف مالي قدره 300 مليون دج فيما يتوقع أن تدخل حيز الخدمة خلال شهر سبتمبر المقبل بغية التكفل بنفايات 40723 نسمة. ومن جهة أخرى استفادت ولاية تيسمسيلت مؤخرا من مشروعين لانجاز مركزين جديدين للدفن التقني للنفايات الصلبة ببلديتي الأزهرية ولرجام وفق مدير البيئة. وقد تم اختيار الأرضيتين المناسبتين لانجاز هاذين المرفقين البيئيين اللذان يندرجان في إطار برنامج الهضاب العليا حيث سيمكنان من معالجة وتسيير النفايات الصلبة لتعداد سكان البلديتين المذكورتين والبالغ عددهم إجمالا 33220 نسمة في حين حددت مدة استغلالهما ب 20 سنة. وسيسمح المركزان اللذان سيشرع في تجسيدهما مطلع سنة 2011 بالقيام بعملية تسيير بصفة عقلانية وايكولوجية للنفايات لحماية صحة الإنسان والمحيط من التلوث إضافة إلى استرجاع المواد البلاستيكية والورقية والحديدية والخشبية وبالتالي مساهمتها في القضاء على المفرغات العمومية الفوضوية مع خلق مناصب شغل دائمة يضيف نفس المصدر.