يتوقع غرس أكثر من 30 ألف شجرة غابية بمختلف أصنافها بولاية وهران بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشجرة حسبما أعلنه محافظ الغابات يوم الخميس خلال لقاء صحفي. و يشارك في هذه العملية التي انطلقت الأسبوع المنصرم تحت شعار "لنغرس الأشجار من أجل جزائرخضراء" كل من الكشافة الإسلامية الجزائرية و الجمعيات والتلاميذ المنخرطين في النوادي الخضراء بالمؤسسات التعليمية وكذا مواطنين وممثلي الصحافة حسبما أشاراليه نفس المتحدث. وستشمل عملية الغرس التي ستتواصل الى غاية 21 مارس الجاري مختلف المؤسسات التربوية والجامعية ومنطقة الأفق الجميل بجبل "مرجاجو" وغابة "مسيلة" ببلدية بوتليليس ودار الرحمة والورشة الخارجية التابعة لإدارة السجون بمسرغين. وبمناسبة الاحتفال بعيد النصر المصادف ل19 مارس سيتم غرس 1500 شجرة بالأفق الجميل "بمرجاجو" الذي يشهد أسبوعيا إقبالا كبيرا من قبل المواطنين طلبا للراحة والاسترخاء مع تنظيم حملة تطوعية لتنظيف غابة "مسيلة" وغرس ألفي شجرة بمبادرة من المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية إضافة إلى عمليات أخرى. ومن أجل تجميل محيط المجمع الوهراني (وهران والسانية وبئر الجير وسيدي الشحمي) والموقع القديم المعرف ب "سكاليرا" بالقرب من الحي الشعبي "سيدي الهواري" ومفترق الطرق للطريق الضاحية الرابعة سيتم انجاز 15 ألف شجرة وذلك يوم 21 مارس المصادف لليوم العالمي للتشجير. و بالموازاة مع هذه العملية التي تدخل في إطار حملة التشجير الواسعة النطاق التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية فقد برمجت عدة أنشطة أخرى منها تنظيم خرجات بيداغوجية للتلاميذ بغابة "مسيلة " وموائد مستديرة لمناقشة عدة مواضيع منها دور الشجرة في حماية البيئة لتحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على الثروة الغابية للولاية. ومن جهة أخرى تعتزم محافظة الغابات للولاية غرس 7500 هكتار من الأشجار الغابية في آفاق 2020 في إطار البرنامج الوطني للتشجير الذي انطلق سنة 2005 وأنجز منه 2500 هكتار لحد الآن على مستوى 13 بلدية حيث يهدف إلى رفع من نسبة التشجير بالولاية إلى 25 بالمائة طبقا للمعايير المعمول بها عالميا في حين أن النسبة الحالية تقدر بقرابة 21 بالمائة.