تتواصل بوهران الأبواب المفتوحة التي تنظمها مختلف الأجهزة لتشغيله بغية التعريف بالتسهيلات الجديدة المنتهجة لفائدة فئة الشباب البطال وفي هذا الإطار نظمت جمعية »جيل المستقبل«، أياما اعلامية حول التشغيل بجامعة إيسطو بالتنسيق مع الوكالات التشغيلية المحلية التي كانت حاضرة في ذات التظاهرة التي احتضنتها قاعة المحاضرات بالجامعة على مدار يومين كاملين. وعرضت الوكالة الوطنية للقرض المصغر على الطلبة المقبلين على التخرج مختلف الصيغ والسبل والتسهيلات لفائدة حاملي الشهادات الجامعية خصوصا التقنية منها وذلك بهدف تحسيس وإعلام هذه الفئة المعنية أكثر من غيرها بهذه القروض وكذا ابراز أهمية هذه الأجهزة في مرافقة مشاريع الشباب الحامل للشهادات الجامعية وتلقى الجامعيون بالمناسبة شروحات واسعة حول كيفيات دخول عالم الإستثمار في عدة ميادين اقتصادية مهمة على غرار قطاع الصيد البحري الذي خصصت »أونجام« جناحا خاصا للتعريف بالفرص الواعدة التي تنتظر المستثمر في هذا الميدان الذي شهد تراجعا وركودا في السنوات القليلة الماضية بفعل غلاء السمك وحثت الوكالة الوطنية للقرض المصغر الجامعيين على قطاعات النشاط الواسعة الأخرى. وشهد اليوم الأول من هذه الأبواب المفتوحة اقبالا واسعا خصوصا من طرف الجامعيين المقبلين على التخرج والذين تشكل البطالة أهم هاجس لهم بعد التخرج حيث تهدف هذه التظاهرة لتمكين هؤلاء من تجاوز هذه العقبة ودخول عالم الشغل من أوسع أبوابه. وكانت الوكالة الولائية للتشغيل قد أدمجت أزيد من 1200 جامعي العام الماضي بفضل صيغة العقود ما قبل التشغيل التي تم تمديدها لتصبح لمدة ثلاث سنوات كاملة قابلة للتجديد وعوض صيغة السنة الواحدة فقط التي كانت مطبقة قبلها كما تم الرفع من قيمة الأجر الصافي ليصبح بعد قرارات السلطات العليا الأخيرة في حدود 15000 دج وتهدف هذه الإستراتيجية الجديدة للحدّ من البطالة في الأوساط الجامعية خصوصا وأن الجامعة الجزائرية تخرج أزيد من 150 ألف إطار سنويا.