شكل موضوع "ترقية التشغيل" محور أشغال يوم دراسي إعلامي مؤخرا، كان ذلك بمعهد التكوين والتعليم المهنيين بحي "تبينت" بسطيف، بمبادرة من المفتشية الولائية للعمل، وذلك بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتشغيل. حيث تم بالمناسبة توزيع عقود الاستفادة من برنامج الإدماج المهني لفائدة 30 شابا، من حملة الشهادات الجامعية في عدد من الاختصاصات على غرار التجارة، المالية والحقوق، بالإضافة إلى 12 عقدا للشباب من حاملي شهادات التكوين المهني، وتم أيضا إمضاء اتفاقيتين بين مؤسسة اتصالات الجزائر وكل من الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب ومديرية التشغيل، تقضيان بالإدماج المهني للشباب من خريجي مختلف المعاهد من حملة الشهادات في مجال الاتصالات، وشارك في هذا اللقاء إلى جانب السلطات الولائية كل القطاعات الفاعلة في ميدان الشغل، على غرار الوكالتين الوطنيتين للتشغيل والتأمين على البطالة ومديرية التشغيل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومديرية النشاط الاجتماعي والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وتهدف هذه التظاهرة التي حضرها أيضا عدد من طلبة وخريجي الجامعة والمعاهد ومراكز التكوين المهني - حسب المنظمين- إلى التعريف وشرح طريقة عمل مختلف أجهزة وهياكل التشغيل التي سخرتها الدولة للإدماج المهني للشباب من حاملي الشهادات. هذا واعتبر المشاركين خلال أشغال هذا اللقاء هذه الأجهزة والهياكل "حوضا" للقضاء على آفة البطالة عبر الولاية وإنعاش سوق الشغل وكذا فرصة لإدماج الشباب المتخرج من مختلف الجامعات والمعاهد الجزائرية في سوق العمل، خاصة وأن ولاية سطيف تعد بفعل موقعها الجغرافي وقدراتها الاقتصادية قطبا صناعيا واقتصاديا "هاما"، وقدمت بالمناسبة المديرة الولائية للوكالة الوطنية للتشغيل السيدة "فضيلة عالم" عرض مفصل حول جهاز المساعدة على الإدماج المهني وأعطت شرح حول برنامج عمل الوكالة في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التكوين والتعليم المهني ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي المتعلقة ببرنامج التكوين لفائدة الشباب. من جهته تطرق مدير النشاط الاجتماعي والتضامن السيد "السبتي بوطرفاية" إلى شرح شروط الاستفادة من مختلف أجهزة التشغيل على غرار الحالة الاجتماعية للشاب طالب العمل وإجراءات الاستفادة منها بالإضافة إلى كيفية اختيار المستفيدين.