مما لا شك فيه أن رصيد الشبيبة القبائلية من حيث التتويجات المحلية و القارية تفوق بكثير حصيلة المنافس اتحاد الحراش الذي لا يملك في مشواره سوء كأسين موسمي 1974 و1987 ولقب البطولة سنة 1998، في حين تملك الشبيبة سجلا حافلا من الألقاب المدونة بأحرف من ذهب في تاريخ النادي العريق الذي يسعى للظفر بالكأس الخامسة بعد آخر تتويج سنوات 1977 - 1986 - 1992 و 1994 أي منذ 17 سنة لم تذق عاصمة جرجرة طعم الكأس الوطنية بعد موسم 94 أين عانق الكناري القلة الرابعة بعد فوزهم على حساب جمعية عين مليلة، وفي الطبعة ال 47 من عمر السيدة يسعى رفاق فارس حميتي مضاهاة عدد الكؤوس التي تحصل عليها فريق شباب بلوزداد ومولودية العاصمة اللذان بحيازتهما 6 قلات وصاحب الرقم القياسي من حيث عدد الكؤوس الجمهورية، ويذكر أن أبناء المدرب بلحوت الذي سبق له وتذوق حلاوة التتويج مع فريقه السابق اتحاد العاصمة لدية الخبرة القارية الواسعة بداية بكأس الكاف التي عادت لممثل الجزائر سنوات 2000 - 2010 و2002 على التوالي، وكأس افريقيا للأندية موسمي 1981 و1990 فضلا على لقب واحد موسم 95 في منافسة كأس الكؤوس القارية يضاف إلى 14 لقب البطولة في رصيد النادي القبائلي، في المقابل يقتصر مشوار النادي الطموح الحراشي صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة على كأسين ولقب وطني ولم يسبق لعناصر الصفراء وأن توجوا بهذه الكأس. ومن جانب الشبيبة فعدا يوسف سفيان الذي شارك في 3 نهائيات مع جياسكا ولديه خبرة في المنافسة بعدما أحرز كأسين مع القبائل لم يحظ تعداد الفريقيان بهذا الإمتياز، ولم يسبق من جهة أخرى وأن تقابل الناديان في تاريخ نهائيات السيدة حيث بعد نهائي الطبعة السابعة والأربعين الأول في تاريخ مواجهات الفريقين والذي لبس حلة صفراء بكأس مرصعة بالذهب.