تم أمس بدائرة بطيوة إحياء الذكرى السادسة والستين لمجازر 08 ماي 1945 على غرار بلديات ودوائر الولاية الأخرى تحت إشراف والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف بحيث تم تسطير برنانج خاص بالمناسبة تخللته عملية تسليم 05 عقود في إطار الإمتياز الفلاحي الذي ينص عليه القانون 03/10 المفضي إلى تحويل عقود ملكية الأراضي الفلاحية من الإنتفاع الفلاحي إلى الإمتياز الفلاحي على شرط أن تتم المحافظة على الأرض وطابعها الفلاحي زيادة على غرسها ودفع الأثاوات. وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى عدد الملفات المودعة من طرف أصحابها للإستفادة من هذه العقود قدرته مصادر من مديرية الفلاحة بأكثر من 4400 ملف وهو ما يعادل 72٪ وللعلم أن أول عقد إمتياز تم تسليمه من طرف المسؤول الأول عن الولاية تحصل عليه صدفة إبن شهيد هذا كما تم خلال ذات الحفل تسليم 18 دراجة نارية لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة فضلا عن منح 26 كرسيا متحركا لفائدة المعاقين المحتاجين بالإضافة إلى توزيع 10 عقود ملكية من بين 2630 عقد تمت تسويته لفائدة المواطنين. كما تم توزيع إستفادات من فترات للراحة والإستجمام لفائدة المجاهدين المقعدين. وما تجدر الإشارة إليه أن أول محطة تفقدها السيد عبد المالك بوضياف ببلدية بطيوة تمثلت في مقام الشهيد حيث قام بوضع إكليل من الزهور بمقام الشهداء وتم الترحم على رجال الفداء كما إستمع الحضور بمن فيهم السلطات المحلية والمدنية وكذا المدراء التنفيذيين إلى النشيد الوطني وذلك تخليدا للمناسبة وفي ذات الشأن تم تسمية إحدى الساحات العمومية بذات البلدية بإسم 08 ماي 1945 فيما أخذت إحدى المدارس الإبتدائية أمس إسم المرحومة »بلڤرينات فتيحة« والتي كانت مديرة سابقة للمؤسسة التربوية فيما إنتقل والي الولاية إلى ساحة عمومية أخرى والتي تم إطلاق عليها إسم المرحوم المجاهد »مراكشي بلقاسم« ليتم بعدها تدشين المحطة البرية لنقل المسافرين ببلدية بطيوة هذه الأخير التي تستوعب يوميا 3600 شخص، موزعة على مساحة إجمالية تقدر ب 9 آلاف متر مربع وتحتوي على 32 محلا تجاريا وقد بلغ الغلاف المالي المخصص لإنجازها 70 مليون دج. وللعلم أن ذات المحطة تحتضن 130 حافلة والتي لهاعدة وجهات داخل وخارج الولاية بما فيها مستغانم، سيڤ، معسكر، الشهايرية، العيايدة عين البية، أرزيو ... إلى غير ذلك من المناطق.