حقق فريق شباب عين الترك الأهم عندما فاز على فريق سريع غليزان ظهيرة أول أمس، وذلك بملعب بن أحمد الهواري في لقاء مدرج ضمن الجولة ال 24 لبطولة القسم الوطني الثاني للهواة. أشبال المدرب بلعطوي لم يستطيعوا الوصول لشباك السريع الذي بدا محصنا من طرف دفاعه، وكاد الضيوف أن يصلوا الى شباك آيت زڤاش إثر خطإ فادح من طرف حارس الدلافين الذي ترك المجال للمهاجم جلاطة الذي أخطأ الهدف ومرت كرته خارج الإطار ، جاء رد شباب عين الترك في الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى عن طريق الظهير بورزامة الذي راوغ أربعة لاعبين وسدد الكرة، لكن الحارس بن فيسة كان في المكان المناسب، لتأتي فرصة فوضيل دوب الذي لم يستغل كرة غربي، هذا الأخير كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، حيث أمتع الأنصار بتوغلاته التي أرهقت دفاع السريع، وبدليل إستطاع أن يصل الى شباك بن فيسة في الدقيقة ال 55 من المرحلة الثانية، للمواجهة وذلك بعد تمريرة من عمور من جهة اليمنى للحارس بن فيسة الذي وبالرغم من خبرته عجز عن تفادي وصول شباكه الكرة ليتحرر شباب عين الترك. وكنا ننتظر ردة فعل الزوار لكن تغييرات بلعطوي حالت دون وصول الضيوف لشباك آيت زڤاش، وبالعكس إستطاع شعيب أن يسجل الهدف الثاني للفريق والرابع شخصي له هذا الموسم بعد عرضية جميلة ومن البديل رشدال الذي دخل مكان فوضيل دوب، ليصبح الدلافين متقدمين بهدفين مقابل لا شيء، والدليل على أن تغييرات بلعطوي جاءت في محلها، فاللاعب محيمدة الذي عوض عمور سفيان أضاف الهدف الثالث، في إنتفاض مفاجىء لأبناء الطنف الوهراني الذين تلقوا هدف في الدقيقة ال 94 من طرف يخلف الذي أسكن الكرة في شباك آيت زڤاش نتيجة تهاون دفاع حمدادو الذي لم يكن في يومه، لتنتهي المواجهة بفوز الدلافين على سريع غليزان بثلاثية تضمن لهم المركز الثاني ببطولة القسم الوطني الثاني للهواة. وقد شهدت المباراة ما بين شوطيها بعض المناوشات ما بين الأنصار والأمن، بالإضافة الى مناوشات وفوضى عارمة في غرف تغيير الملابس ما بين لاعبي الدلافين، وبعض رجال الأمن الذين إحتجزوا أحد الأنصار الأوفياء للدلافين لكن سرعان ما عادت المياه الى مجاريها.