أصبح الفارق ثلاثة نقاط عن الرائد وداد بوفاريك بعدما فرض على شباب عين الترك التعادل في اللقاء الذي جمعه بسريع غليزان أول أمس بملعب هذا الأخير في لقاء مدمج ضمن الجولة العاشرة لبطولة القسم الوطني الثاني للهواة، وذلك بعدما انتهت المواجهة بنتيجة هدفين في كل شبكة، وعودة الدلافين من بعيد وفي الدقيقة الأخيرة من المواجهة التي دخلها فريق شباب عين الترك بقوة، حيث لم تدم سوى عشرة دقائق ليسجل هداف الفريق قايد الهدف الأول اللقاء بعدما خطف الكرة من وسط الملعب وتوغّل في منطقة 18 مترا، أين أسكنها في شباك المنافس، فرحة الهدف الأول لم تدم كثيرا لأن أصحاب الأرض عادوا من بعيد وعدلوا النتيجة بعد سبعة دقائق من تقدم الدلافين، حيث سجل اللاعب شرقاوي هدف التعادل إثر عرضية من زميله، يسكنها شباك أيت زڤاش، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي رغم ضغط شباب عين الترك، إلا أن الشوط الثاني عرف سيناريو مختلف لسابقه، وذلك بعدما دخل سريع غليزان بقوة في المواجهة واستطاع صاحب الهدف الأول شرقاوي تسجيل مخالفة بطريقة جميلة وعن بعد 22 مترا إثر تدخل حمدادو على مهاجم السريع، هذا الهدف أخلط أواق بلعطوي الذي أصبح بعد هذا الهدف، يبحث عن طريقة لتعديل النتيجة، وبعد مرور ربع ساعة عن تقدم أصحاب الأرض عاد أشبال بلعطوي في اللقاء وذلك بفرض ريتم مرتفع وضغط على دفاع المنافس الذي كلل بهدف التعادل. وكان ذلك من طرف اللاعب محيمدة الذي خلف المهاجم شعيب في لقاء أول أمس، حيث كان محيمدة موفقا وأنقذ الدلافين من الهزيمة وكان ذلك في الدقيقة ال 90 من اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي وهدفين في كل شبكة، وقد صرح كوتش الدلافين للجمهورية أن اللقاء لم يكن سهلا، أمام صاحب المركز ما قبل الأخير، حيث تأثر الفريق بالغيابات الكثيرة التي مسّت التشيكلة على غرار قائد الفريق شعيب توفيق والمهاجم مجاهد سفيان الذي يعاني من إصابة نفس الشيء بالنسبة لفوضيل دوب الذي فضل كوتش أبناء الكورنيش عدم المجازفة به بعدما أحسن بآلام على مستوى الركبة، فيما تأثرت تشكيلة شباب عين الترك بغياب ڤسوم الذي سيكون حاضرا في اللقاء القادم لكأس الجمهورية أمام جمعية وهران، هذا التعادل جعل الفارق مابين الرائد وداد بوفاريك والدلافين يصل إلى ثلاثة نقاط، بعدما فاز الوداد أول أمس على أولمبي أرزيو، ليتأجل الحسم في الريادة إلى غاية الجولة ال 12 عندما يستقبل شباب عين الترك رائد البطولة في قمة الجولة بملعب بن أحمد الهواري.