بشق الأنفس حقق فريق شباب عين الترك فوزا صعبا ظهيرة أول أمس بملعب بن أحمد الهواري أمام فريق إتحاد الحجوط الذي لم يستطع تعديل النتيجة بعد هدف مدافعه ضد مرماه في الدقيقة 59 من المواجهة التي تدرج ضمن الجولة التاسعة لبطولة القسم الوطني الثاني للهواة، بداية اللقاء لم يعرف أي محاولة خطيرة تذكر سوى الصراعات في الوسط الميدان واللعب بطريقة عشوائية، لكن بمرور الوقت كاد الزوار أن يباغتوا دفاع الدلافين والحارس آيت زڤاش بالهدف الأول بعد قذفة جميلة من اللاعب فرحات عن بعد 27 مترا، هذا التهديد جعل أصحاب الأرض يستفيقون من سباتهم ويبادرون في الهجوم، وكادت كرة عمور أن تزور شباك فريق إتحاد الحجوط بعد كرة ساخنة إثر قذفة منفذة والتي إلتطمت بالعارضة الأفقية للحارس مابلي، هذه المحاولة فتحت اللعب نوعا ما وأصبح فريق الدلافين أكثر هيمنة على وسط الميدان، فيما إكتفى الزوار الدفاع بمنطقتهم وإعتماد في بعض الأحيان على كرات مرتدة، وقبل أن يعلن حكم المواجهة عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي أصيب مهاجم شباب عين الترك مجاهد سفيان بعد تدخل من المدافع بلحاجي، والذي استدعى هذا التدخل إجراء تغيير بعدما تأكد أن مهاجم الدلافين لن ينهي المواجهة، المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، حيث دخل الزوار بقوة وفرضوا ريتم التسجيل لكن الحارس آيت زڤاش كان بالمرصاد، هذا الضغط جعل الدلافين يلعبون على الكرات المرتدة التي نجحوا فيها بالوصول إلى شباك مابلي وذلك إثر خطأ فادح من المدافع زرواطي الذي سجل ضد مرماه بعد عرضة من المهاجم عمور، ليتقدم أبناء بلعطوي في النتيجة، لكن التقدم في النتيجة لا يعني السيطرة على مجريات المواجهة، والتي كانت لصالح إتحاد الحجوط التي بادرت، حيث كادت أن تعدل النتيجة ، هذا ما جعل مدرب بلعطوي يدعم وسط ميدان دفاعي بإدماجه رشدال مكان قائد الفريق شعيب توفيق الذي لم يقدم المطلوب منه في المواجهة التي قبل أن تنتهي كاد البديل عواد من جانب الزوار أن يعدل النتيجة بعدما توغل في دفاع الدلافين وأرسل صاروخية صدتها العارضة الإفريقية بالنيابة عن آيت زڤاش ، هذه اللقطة أزالت العرق البارد لمقعد إحتياط فريق شباب عين الترك لتنتهي المواجهة بفوز شباب عين الترك أمام إتحاد الحجوط، وإقتراب الدلافين إلى الريادة بفارق نقطتين عن صاحب المركز الأول وداد بوفاريك.