ستنتظم ابتداء من اليوم عروض لسلسلة من الأفلام لفائدة الجمهور بقاعة العرض لوهران تحت شعار "كنوز متحف السينما الجزائرية". وستسمح هذه التظاهرة الثقافية لمحبي الفن السابع بإعادة اكتشاف على مدار أسبوع بعض "الكنوز" السينمائية الجزائرية والعالمية كما قال المستشار الثقافي لدى متحف السينما لوهران السيد يوسف بوشريط. وسيتم في هذا الإطار عرض أفلام من مختلف الأنواع منها الكوميدية والدرامية والمغامرات والويسترن بغية تلبية مختلف أذواق المتفرجين حسب نفس المصدر. كما ستسجل السينما الجزائرية حضورها ببرمجة فيلمين حازا على جوائز عالمية ويتعلق الأمر ب"الأخوات هاملات" لعبد الكريم بهلول و"علي في بلد السراب" لأحمد راشدي. كما اختار المنظمون عينة من الأفلام الطويلة الأجنبية مثل "ارشيماد المتشرد" لجيل غرانجيي مع الممثل جون غابان و"الملحمة العارية " لفرانكو روسي و"انطونيو داس مورتيس " لغلوبير روشا و"مسلمي البضائع" لجون جيرو و"كأنها تستنشق" لبيار سالفادوري. وسيستمتع الكبار في السن من المتفرجين بدون شك بمشاهدة الفيلم الموسيقي الاسباني "جوزيليتو الطفل ذو الحنجرة الذهبية" الذي أخرجه انطونيو دال امو في 1959. وسيتم عرض فيلم اسباني آخر وهو"الكل بخصوص أمي" المتحصل على جائزة أوسكار لبيدرو ألمودوفار حيث سيقدم في إطار الشراكة مع المعهد الثقافي "سارفانتيس". وستتميز هذه الدورة من الأفلام السينمائية المقترحة التي تتزامن مع إحياء اليوم العالمي للطفولة بعرض مخصص للجمهور الصغير.