*ضمانات كتابية لكلية الطب تستبعد شبح السنة البيضاء نظم التكتل المستقل للأطباء المقيمين صبيحة أمس إعتصاما وطنيا أمام مبنى إدارة مستشفى بن زرجب سرعان ما تحول إلى مسيرة غير مرخصة نحو مقر ولاية وهران في حدود منتصف النهار . الإحتجاج شارك فيه نحو ألفي طبيب مقيم يمثلون 10 كليات طب متوزعة عبر التراب الوطني قدموا من مختلف المراكز والمؤسسات الإستشفائية كسيدي بلعباس وتلمسان والجزائر العاصمة وباتنة وعنابة وسطيف وقسنطينة والبليدة وغيرهم من الأطباء المقيمين الذين إختاروا وهران لمساندة نظرائهم في الإحتجاج الذي دخلوه منذ حوالي 3 أشهر دون أي تحرك إيجابي للوصاية على حد تعبيرهم . وهتف المحتجون بشعارات تدين ماوصفوه بالتهميش في حقهم مطالبين بضرورة إعادة الإعتبار للطبيب المقيم وإطلاق سراح القانون الأساسي الذي تم مراجعته وقالت مصادر مسؤولة من التكتل المستقل للأطباء المقيمين أنه يوجد لدى مديرية الوظيف العمومي وينتظر موافقة الأمانة العامة للحكومة عليه قبل نشره بداية الأسبوع القادم في الجريدة الرسمية . وذهبت مصادر أخرى من نفس التكتل إلى التأكيد أن مطلب القانون الأساسي الذي لايزال مشروع قانون هو أبرز نقطة في لائحة مطالب الأطباء المقيمين والمصادقة عليه قد تجعل المحتجين يعلقون الإضراب ويعودون إلى مناصب عملهم ... لا سيما وأن شبح السنة البيضاء لايزال يخيم على الكثير من هؤلاء رغم تطمينات الجامعة كتابياً لن ترفض التربصات بسبب الإضراب وسيتم لاحقا دراسة كيفية إستدراك الدروس بالنسبة للأطباء المقيمين سنة أولى تخصص وهو مايعني إحتمال عودة هؤلاء إلى مقاعد الدراسة بداية الأسبوع وتعليق الإحتجاج في حالة المصادقة على القانون الأساسي والنظر في معالجة المطالب الأخرى المرفوعة إلى الوصاية كتغيير نظام الخدمة الوطنية وحل بعض المشاكل البيداغوجية التي لاتزال تعكر صفو الطبيب المقيم خلال مشواره الدراسي . يذكر أن الكرّ والفرّ بين رجال الشرطة والمحتجين خلف إصابات متفاوتة لدى هؤلاء الأطباء الذين أصروا على التوجه إلى مقر الولاية للإعتصام .