إنطلقت يوم أمس أول الرحلات في اطار الرحلات التي تنظم سنويا ضمن المخطط الأزرق تحت إشراف مديرية الشبيبة والرياضة. حيث سيستمر تنظيم عدة رحلات على مدار شهرين كاملين ولمدة 4 أيام خلال الأسبوع وتنظم بواسطة 11 مؤسسة بولاية وهران حيث تكون أغلب الرحلات إلى الشوطئ ليتمكن من الإستمتاع بها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و13 سنة ينقلون في حافلات مخصصة مرفوقة بمنشطين ومنشطات وطاقم طبي . للإشارة فقد تمكن حوالي 100 طفل من العائلات الفقيرة والمعوزة ببلدية حاسي بونيف من التوجه إلى شاطئ مرسى الحجاج للإستمتاع بيوم كامل على شاطئ البحر كما استفادوا من وجبات الغداء . وأفاد مصدر من المركب الرياضي للشبيبة والرياضة بذات البلدية أنه مبرمج نقل حوالي 2000 طفل إلى الشواطئ للترفيه والإستحمام خلال شهرين وقد تم ّ نقل حوالي 100 طفل يوم أمس بعد دفع مصاريف التأمين المقدرة ب 50 دج للطفل والتي شاركت جمعية أفراح بذات المركب بدفع مبلغ معين للأطفال المعوزين والذين لم يتمكنوا من الدفع وأغلبهم من أحياء فقيرة بالمنطقة هذا وقد استحسن أهالي وأولياء الأطفال هذه المبادرة خاصة من ذوي العائلات المعوزة والذين لم يتمكنوا من أخذ أطفالهم إلى رحلات مثل هذه والتي تحتاج إلى مصاريف وتتطلب وسيلة نقل، خاصة وأن الأطفال سيتمكنون من اللعب واللهو جماعيا تحت مراقبة المنشطين ورفقة طاقم طبي مجهز احتياطا إذا ما حصل أي حادث كما استفاد 200 طفل معوز من الولايات الداخلية للوطن من اقامة بشاطئ عين الترك بوهران لمدة شهر منتظمة في دورتين مدة كل واحدة 15 يوما . وهذا ابتداء من الفاتح جويلية المقبل وذلك في اطار عملية تضامنية خصّت الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 سنة والذين سيقيمون بمراكز تابعة لمديرية النشاط الإجتماعي للولاية، كما سيتم استقبال هؤلاء الأطفال بمدرسة الصم والبكم لوهران ومدرسة المكفوفين الصغار لبوزفيل ( عين الترك) أين سيقضون عدة أيام في الترفية والإستجمام وفق برنامج ترفيهي ثري أعد لتمكين الأطفال من اللعب والمرح على شواطئ البحر حيث سيقضون أوقاتا ممتعة يسبحون وإضافة إلى تحضير جملة من الألعاب والمسابقات أعدّت لهم سهرات فنية وأشغال يدوية كما ستوفر بالمراكز التي ستستقبل هؤلاء الأطفال كافة الوسائل الضرورية وبها الفرق المتعددة الإختصاصات من أطباء وأخصائيين ومنشطين يعملون على أن يمضي هؤلاء الأطفل وقتا ممتعا في ظروف آمنة توفر للطفل الراحة المادية والمعنوية إضافة إلى استفادته من جلسات تحسيسية وكذا زيارات وخرجات تمكنه من إثراء مذكرته الثقافية مع اعطائه لمحة عن المؤهلات السياحية المحلية. وللإشارة خلال صائفة 2010 تمكن حوالي 300 طفل من الغرب والجنوب الغربي للبلاد من الإستمتاع بجو المرح الذي عاشوه بالمخيمات بفضل هذا البرنامج المسطر من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية وفي اطار احياء اليوم العالمي والإفريقي للطفل وبتأطير من عشر جمعيات اجتماعية وثقافية محلية حظي قرابة 2500 طفل من المؤسسات المتخصصة ورياض الأطفال بفترات مسائية ترفيهية منتظمة.