سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السناباب" تدعو إلى الفصل بين السلطات وتعديل الدستور وإشراكها في اللقاءات الثلاثية الحزب الجمهوري التقدمي يشيد بمبادرة المشاورات حول الإصلاحات السياسية
طالب، بلقاسم، فلفول، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بإشراك النقابات المستقلة الشرعية في كل المجالس الاستشارية واللقاءات الثلاثية والثنائية، كما اقترح الأمين العام ل "السناباب" إرساء نظام رئاسي، وتحديد العُهدْة الرئاسية بواحدة قابلة للتجديد مرة واحدة، وإعادة النظر في القوانين الاجتماعية "المخالفة للدستور، فيما أشاد، إدريس خدير، رئيس الحزب الجمهوري التقدمي، بمبادرة المشاورات حول الإصلاحات السياسية "من أجل إصلاح الأوضاع وتغييرها تغييرا إيجابيا يعود على المجتمع الجزائري بالفائدة والخير". استقبلت، الهيئة المكلفة المشاورات حول الإصلاحات السياسية، التي يشرف عليها، عبد القادر بن صالح ومساعديه، محمد علي بوغازي ومحمد تواتي، برئاسة الجمهورية، أمس، وفدا عن النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية يقوده الأمين العام للنقابة بلقاسم فلفول، ووفد عن الحزب الجمهوري التقدمي يقوده رئيس الحزب إدريس خدير. اجتماعيا، شدد، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بلقاسم فلفول، على ضرورة تكريس التعددية النقابية الفعلية، وبإشراك النقابات المستقلة الشرعية في كل المجالس الاستشارية، ولقاءات الثلاثية، حكومة، أرباب العمل، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، واللقاءات الثنائية، الحكومة، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أما سياسيا، فاقترح فلفول، تعديل الدستور من خلال ضمان عهدة رئاسية واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة، وكذا إعادة النظر في القوانين الاجتماعية المخالفة للدستور، وإرساء نظام رئاسي، كما طالب ذات المتحدث بوجوب، الفصل بين السلطات التنفيذية، التشريعية والقضائية، تشديده على ضرورة إعطاء صلاحيات أوسع للبرلمان في مجال المراقبة على عمل الجهاز التنفيذي. إعلاميا، طالب، فلفول،على وجوب توفير الحماية القانونية للصحفي أثناء تأدية مهامه وضمان وصوله لمصادر الخبر، وقبل كل شيء، يضيف الأمين العام للسناباب، " نطالب بتوفير كل الظروف التي تضمن كرامة الصحفي". من جهته، أشاد إدريس خدير رئيس الحزب الجمهوري التقدمي بمبادرة المشاورات حول الإصلاحات السياسية من أجل إصلاح الأوضاع وتغييرها تغييرا إيجابيا يعود على المجتمع الجزائري بالفائدة والخير، مؤكدا لوسائل الإعلام، عقب لقائه بالهيئة المكلفة بالإصلاحات السياسية، عن استعداد حزبه الدائم من أجل التعاون مع جميع المواطنين، معتبرا أن "قضيتنا واحدة ومستقبلنا واحد، على ذلك لا ينبغي أن يبقى كل واحد يفكر في مصيره الخاص، بل يجب أن نفكر في مصيرنا جميعا"، فالجزائر ملك لجميع الجزائريين، وكل واحد له الحق أن يبدي رأيه"، إلى أن نصل إلى النتائج المرجوة من كل نشاط إصلاحي.