حل يوم أول أمس بمدينة مغنية الحدودية السيد نوري عبد الوهاب والي ولاية تلمسان لمعاينة عديد المشاريع القائمة الإنجاز والذي قال في سياقها يجب متابعتها متابعة مسؤولة بعيدة عن التراخي واللامبالاة التي بإمكانها أن تكون حجر عثرة في استمرار التنمية بهذه المنطقة المتاخمة للشريط الجزائري المغربي مما يتطلب على مسؤوليها المحليين حسبه ضبط التعامل مع القاعدة ومراقبة مجريات المشاريع وفتح المجال للمقاولات المتمكنة لتسليم هذه الأخيرة وجعل خدماتها في متناول المواطن ولدفع عجلة التنمية إلى الأمام خص الوالي هذه الدائرة بغلاف مالي يصل لثلاثين (30) مليار سنتيم لتهيئة شوارع المدينة التي تم الفراغ من ربطها بالشبكات التحتية للكهرباء والغاز وقنوات الصرف الصحي والماء الشروب بعد تحديد البطاقة التقنية من طرف كل مقاول، وطالب في ذات المنوال من إقراء الشفافية في العمل مشددا على احترام الجهد المادي للدولة بالتجسيد الميداني الذي ينتظره دوما أبناء مغنية ولا يتحقق إلا إذا حضرت الجهة المسؤولة بالبلدية والدائرة لتغيير الاوضاع التي تلبي لها الحكومة الجزائرية الحاجيات المالية منذ 2005 إلى غاية السنة الحالية والمقدر بأكثر من 17 مليار دج كقيمة شبهها الوالي بميزانية بعض الدول والتي سدت ثغرة الكثير من النقائص صنفت ضمن المعاناة المتكررة التي تم إيقاف نزيفها بفعل برامج حساسة أدت إلى توفير الماء الصالح للشرب على مدار سائر الأيام بجميع مناطق مغنية إنطلاقا من إنجاز محطة التصفية لحمام بوغرارة وتشغيل محطة تحلية مياه البحر وجر المياه الجوفية من حقل الرؤية بالرواق الغربية بسعة 1500 لتر في الثانية والتي أصبحت في الوقت الراهن ومثلما جاء على لسان الوالي وهو يصب جام غضبه اتجاه من لم يعترف بنظرة السلطات العليا في البلاد في تحقيق المتطلبات الملحة معيشيا والمتطورة تنمويا والتي يدخل فيها المبلغ المقدر ب 179 مليار سنتيم الخاص بالبرنامج الجاري والمتعلق بتهيئة واد وردفو باقتطاع 85 مليار و400 ودراسة وإنجاز مدرسة قرآنية ب 10 ملايير وبناء ملحقة رياضية ب25 مليار وغيرها من المرافق، مشاريع مختلفة كالطرقات وميناء سيدي اوشع الذي ألح في صدده الوالي للتعجيل في أشغاله ضف له الطريق البحري الواصل بين هنين ومرسى بن مهيدي. ومن المشاريع التي وقف عليها السيد الوالي برفقة المدراء التنفيذيين. جسر أولاد الشارف الذي تجرى به الأشغال في إطار برنامج سوء الاحوال الجوية المؤدية للفيضان وحل إشكال الطريق رقم (7) وقد رصد له مبلغ 35 مليون دج، وبأولاد بن دامو عاين الوالي حصة مائة (100) سكن والثانوية الجديدة التي ستقرب أبناء هذه القرية من التربية والتعليم وخلال ملاحظته لذات المشروع الذي تم الانتهاء منه لأن مشروع مركز التمهين إنطلق سوية مع الثانوية المذكورة ولكنه لايزال على خطى السلحفاة، وباعتبار أولاد بن دامو تعززت بمرافق إدارية وسكنية وتربوية خصص لتهيئة الطريق المحاذي لها بدء من المدخل مبلغ 4 ملايير، وأمر الوالي أيضا بإعادة النظر في جسر أولاد الشهداء بتوسيعه سيما وأنه مجانب للملحقة الجامعية التي تحتاج إلى خارطة طرقية منتظمة. وعرج في نفس الزيارة التي مست جميع النقاط الجامدة على مشروع ال100 محل تجاري بمدينة مغنية مطالبا المعنيين المحليين تحديد قائمة الشباب المستفيد من المحلات التي توشك على الانتهاء لضمان الانصاف قبل استلامها، ولدى وقوفه على تدشين المركز الثقافي واستماعه لنشيد »نحن أطفال افريقيا نحب السلام« التي ألفتها المجموعة الصوتية »إناث« خص هذا المرفق المعماري الجميل بمبلغ 35 مليون دج لتجهيز كل الاجنحة التابعة له.