اعتبر والي تلمسان نوري عبد الوهاب أن أسباب تأخر إنجاز المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية يرجع بالدرجة الأولى إلى ارتفاع أسعار مواد البناء التي وصلت إلى ما لا يطاق بالإضافة إلى نقص المقاولات وغياب وسائل الإنجاز التي بإمكانها إتمام المشاريع بسرعة كبيرة• كشف مسؤول ولاية تلمسان خلال إشرافه على الندوة العادية للمجلس الشعبي الولائي عن مشاريع ضخمة وإنجازات متميزة خصصت للولاية للنهوض بالتنمية وتحسين وضعيات المواطنين الذين طالما عانوا من العزلة والحرمان نتيجة تقاعس المسؤولين المحليين في حل مشاكل السكان• وفي هذا السياق وجه الوالي لائمته تجاه رؤساء البلديات والدوائر متوعدا إياهم بالمعاقبة في حال ارتكابهم تجاوزات ولم يخف رئيس الجهاز التنفيذي استياءه وتذمره من الوضعية التي وجد عليها دائرة مغنية الحدودية، حيث شدد لهجته تجاه رئيس الدائرة داعيا إياه بضرورة الالتفات الجاد لهذه المنطقة التي تعد بوابة الحدود• على صعيد آخر ذكر الوالي أنه تم إعداد العديد من الاقتراحات ستوجه إلى رئيس الجمهورية من بينها إنجاز فندق سياحي بمنطقة لالا ستي المدينة السياحية التي تحولت في الفترة الأخيرة إلى مرفق سياحي هام سيساهم لا محالة في تصنيف الولاية ضمن المناطق السياحية• وقد اعتبر الوالي أن اقتراح إنجاز هذا النزل جاء لعدة أسباب، منها أن عاصمة الزيانيين تفقد لفنادق كبيرة تستقبل الوفود الأجنبية وقد أكد مسؤول الولاية أن من شأن إنجاز هذا النزل رفع الضغوط عن فندق الزيانيين وتشجيع الباحثين والمستثمرين للاستثمار في الولاية كما بإمكانه استيعاب الملتقيات والمحاضرات• وفي الميدان السياحي دائما تم اقتراح مدينة سياحية بمدينة مرسى ابن مهيدي الساحلية وهذا قصد جلب السواح الأجانب وبالتالي النهوض بواقع السياحة بالولاية• وقد قطع الوالي على نفسه منذ مجيئه إلى تلمسان برفع التنمية وتحسين وضعيات السكان وهو ما كان فعلا حيث دخلت الولاية في ورشات كبيرة فضلا عن المشاريع التي أنجزت منها القطب الجامعي الذي سيبقى مفخرة لسكان عاصمة الزيانيين•