طَالَب مجلسُ العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي بإجراء تحقيق بوجود شُبهَة تعمُّد في حريق بمسجد في مدينة ماريتا بولاية جورجيا الأمريكية. وبحسب "أتلانتا جورنال" قال المارشال سكوت تاكر: "إن الحريق اندلع في وقتٍ متأخِّر من ليلة الاثنين الماضي في المركز الإسلامي بماريتا، كما أنه لم يستبعد تعمد الحريق" وأضاف تاكر: "يبدو أنها جريمة ارتكبت عمدًا" مشيرًا إلى أن الدخول إلى المسجد كان دخولًا قسْريًّا وبالقوة". ومن جانبه قال إبراهيم هوبر، المتحدث باسم "كير": "توجد مجموعاتٌ في المجتمع تدعو إلى تعزيز التعصُّب ضد المسلمين". وأشار هوبر إلى أنه "نظرًا للموجة الأخيرة من الحوادث التي تستهدف المساجد الأمريكية، فلا بد أن نضعَ في الاعتبار وضوح أن هذا الهجوم لحرق المسجد من المحتمل أن يكون دافعه التحيز ضد المسلمين". يُذكر أن رجال الإطفاء وصلوا إلى موقع الحريق في الساعة الحادية عشرة مساء الاثنين، ولدى وصولهم وجدوا أن ألْسنة اللهب تتصاعد من المبنى، وقد استطاع رجال الإطفاء الحفاظ على هيكل المسجد، إلا أن قاعة الصلاة أصابَهَا الكثير من الضَّرَر. وقد أمضى المحققون صباح الثلاثاء لتمشيط المبنى بالكامل للعثور على الأدلة، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع أعضاء المسجد، ويُشار إلى أن بعض المتطرفين قاموا باستهداف مبنى مجاور للمسجد منذ سنوات قليلة، وتم إلقاء القبض عليهم. وفي سياق الحرب الصليبية المشتدة على الإسلام دائما، أقدم مجهولون في إحدى القرى التركية الواقعة شرق مدينة كوسوفو على هدم مسجد عثماني يرجع تاريخه إلى ما قبل 120 عاما بدون سبب، ودون علم المسئولين. وفي أعقاب نشر احدي الجرائد لصورة المسجد في حالة التهدم، قام الأهالي بالشكوى والاستفسار عن سبب هدم المسجد فقيل انه سيبنى مكانه مسجدا أفضل. لكن وزير الثقافة والمسئولين الرسميين أكدوا لدى سؤالهم على انه لا علم لأحد بهدم المسجد، وأنه لم يصدر قرار منهم بذلك. واتضح أن مجهولون هم الذين نفذوا هدم الجامع.