و ما زادهم غبنا و عناء صعوبة إيصال قارورات الغاز إلى سكان المدينة فما بلك بسكان القرى و المداشر المحاذية للبلدية . و ما زاد السكان إستغرابا استفادت البلديات التابعة إداريا لولاية البويرة من غاز المدينة منذ سنوات ، والتي لا تبعد عن بلدية العزيزية سوى ببضع كيلومترات ، كبلدية بئرغبالو " التي كانت تابعة لولاية التيطري قبل التقسيم الإداري الأخير " ، مشيرين إلى " التهميش الكبير في جميع مجالات التنمية الذي تشهده الجهة الشرقية لولاية المدية حيث تشهد المنطقة طوابير كبيرة أمام محلات بيع قارورات الغاز،خاصة مع كل اضطراب جوي و حسب احد السكان فإنهم محظوظون بإيجاد قارورة غاز بعد جهد كبير ، لكن سكان القرى و المداشر البعيدة هم من يحتاجون إلى الرأفة و الشفقة " معتبرا أنه من " العيب أن نجد مشكلة اسمها أزمة غاز في بلد يصدر الغاز ختمها محدثنا و في إنتظار ربط هذه الجهة بغاز المدينة يبقى حلم السكان في تطليق الإحتطاب من الغابة و معاناة البحث عن القارورات حلما قائما الى إشعار لاحق