أعلنت أول أمس، المتوج بجائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي، وذلك على هامش الدورة 23 من الصالون الدولي للكتاب الذي يحتضنه قصر المعارض الصنوبر البحري إلى غاية 10 من نوفمبر الجاري، وقد عادة الجائزة الأولى للروائي الجزائري أحمد عبد الكريم عن روايته “كولاج”. فيما عادة المرتبة الثانية للروائي مبروك دريدي عن روايته “وادي الجن”، أما المرتبة الثالثة فقد نالت جائزتها الروائية أسيا رحاحلية عن روايتها “أوركسترا الموت”، أما المرتبة الرابعة فقد كانت من نصيب محمد فتيلينة عن روايته “رعاة أركاديا “، والمرتبة الخامسة فاز بها مناصفة كل من اسماعيل مهنة عن روايته “هالوسين” ومحمد ساري بروايته “حرب القبور”. وقد تم الإعلان عن الجائزة كل بحضور الإعلام الثقافي في ندوة صحفية بالإضافة لوجوه القائمة القصيرة وأعضاء من لجنة التحكيم التي كانت تحت إشراف الدكتور السعيد بوطاجين والدكتورة جميلة الزقاي، محمد لمين بحري، بالإضافة إلى كل من الكاتب أنيس الرافعي من المغرب وبرهان شاوي من العراق، وقد أكد رئيس اللجنة في كلمة ألقاها بالمناسبة أن اللجنة اعتمدت معايير كثيرة لإفراز القصيرة ثم لإفراز الفائز منها الخلفية المعرفية للنص والسلاسة السردية والسلامة اللغوية وطريقة بناء الشخوص والأحداث وأصالة النص، فكان بعد قراءة متأنية أن استقرت على رواية كولاج للمبدع أحمد عبد الكريم لتكون متوجة بجائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي في دورتها الأولى 2018. وأعلنت دار الجزائر تقرأ عن سعيها إلى تنظيم حفل بتصور ومكان مختلفين بعد معرض الكتاب الدولي احتفاءً بالروائي الفائز الذي سيشارك في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في وسائل النقل، ويحظى بمبلغ قدره 99 مليون سنتيم، فيما ستتم ترجمة روايته التي تعد الثانية في رصيده السردي إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية كما ستتم مسرحتها بإشراف من المسرح الجهوي بوهران عبد القادر علولة. كما أعلنت الدار أن الدورة الثانية لجائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي ستنطلق في الفاتح من شهر جانفي 2019.