سيتم خلال الثلاثي الأول من سنة 2019 استلام مشروع ” الجسر الكبير لوادي أوشايح” بالعاصمة الممتد على مسافة تقدر بقرابة 2 كلم والرابط بين براقي ووادي أوشايح والجزء المتوسط للطريق السريع شرق غربي حسبما كشفه أمس، الاثنين مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر عبد الرحمان رحماني. وقال رحماني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، حول موضوع نسبة تقدم الأشغال بخصوص جسر وادي أوشايح أن مشروع هذا الجسر الكبير سيتم استلامه خلال الثلاثي الأول ل2019 , مضيفا أنه بمجرد فتحه للخدمة سيسمح بالتخفيف وبصفة “محسوسة” من أزمة الازدحام المروري التي تعرفها العاصمة وخاصة على مستوى جسر قسنطينة وبوروبة وبراقي وكذا حي وادي اوشايح. وحسب المسؤول الولائي فقد تم اعادة اسكان جميع العائلات التي كانت تقطن في سكنات هشة أقيمت بأرضية هذا المشروع. وقال المكلف بالمشاريع على مستوى مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر عبد الحكيم عليوة في سياق متصل أنه سيتم استلام نهاية سنة 2018 مجمع مائي على مستوى وادي أوشايح بالعاصمة لوضع حد نهائيا لمشكل الفيضانات بكل من بلديات بئر خادم وعين النعجة وبئر مراد رايس وحسين داي شارع طرابلس وكذا باش جراح تنس والقبة لابروفال”. وأضاف عليوة أن هذا المجمع المائي collecteur على مستوى وادي أوشايح بالعاصمة يمتد على مسافة 5ر2 كلم حيث بلغت نسبة تقدم أشغال انجازه حاليا 96 بالمائة. كما كشف في نفس السياق عن مشروع آخر يخص كذلك “تغطية “وادي أوشايح الذي يمتد على مسافة 5ر5 كلم لتحويله إلى “طريق عمومي” آفاق سنة 2020 حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه حاليا” 40 بالمائة”. “وقد بلغت ميزانية مشروع المجمع المائي لوادي شايح والذي سيستلم نهاية 2018 ما مقداره 15ر4 مليار دج فيما بلغت ميزانية مشروع تغطية وادي شايح لتحويله لطريق عمومي ما قيمته 6ر3 مليار دج” حسب نفس المسؤول. ولفت الى أن مصالحه تلقت الكثير من الصعوبات خلال انجاز هذه المشاريع بسبب وجود بناءات قصديرية على ضفاف وادي أوشايح كانت تعطل عملية تهيئة هذا الوادي وكذا مشكل رمي النفايات الصلبة يوميا بالوادي والتي تؤدي لا محالة إلى ارتفاع نسبة المياه ووقوع الفيضانات عند نزول الأمطار الغزيرة. ولمجابهة هذا المشكل تم تكليف شركات خاصة للقيام بعمليات تطهير يومية لوادي أوشايح لتفادي تراكم النفايات الصلبة وكذا ترحيل أزيد من 400 عائلة كانت تقطن في بناءات قصديرية على ضفاف الوادي نحو سكنات لائقة، يقول عليوة.