أعلنت أمس، دار نشر الجزائر تقرأ وبمناسبة عيدي الشباب والاستقلال المصادف ل5 جويلية، عن المتوج الاول بجائزة “الجزائر تقرأ” في نسختها الاولى ، ويتعلق الامر بالروائي الشاب ناجي أمين بن باطة الفائز عن روايته “الأوفردايف”. كشفت دار نشر الجزائر تقرأ عن المتوج بجائزتها الاولى، بعد أن كشفت في الفاتح من شهر ماي المنصرم عن القائمة الطويلة للجائزة والتي ضمت في البداية 16 عنوانا وهما على التوالي “بيرومان” لهارون بوعاملي ، “إدلب” لوردة عي، ّ”مخطوطة الموت”عمر بن شريط، “الديدان” وشفون عبد الحميد، “عين الفوارة”لمعنصري أمينة، “أوفردايف” أمين بن باطة ، “صرير الموت” لبولكفوف إيمان ، “الولادة من الأصابع” لزهرة بوودن، “لعبة بلا قوانين” لباكرية سعاد، “دوكين ومارينغو” لزهرة كشاوي، “رائحة الموت” لدوسن أسامة، بالاضافة الى “الموسيقى تموت” لنزيهة لعرافة ، “سنصنع من خراب الأيام نبيذا” لأصالة حالة، “نور وبراءتان” لمسعودة علي واعر، “الرجل الذي لا يمكن تحريكه” لجلول رحيل ، “نحن لا نكتمل”لسمصار نصر الدين، ليتم بعدها الاعلان عن القائمة القصيرة وكان ذلك في 30 من شهر جوان الماضي والتي ضمت هي الاخرى ستة عناوين “الديدان” لوشفون عبد الحميد، “بيرومان” لهارون بوعاملي، و “إدلب” لوردة عي، ّ”أوفردايف” لأمين بن باطة ، “دوكين ومارينغو” لزهرة كشاوي، “الموسيقى تموت” نزيهة لعرافة. وبعد فرز عميق وجاد من طرف لجنة تحكيم الجائزة وحسب ما أوضحه بيان تحوز الحياة العربية على نسخة منه، والمتكونة من الروائية والأكاديمية هاجر قويدري رئيسة والباحث والأكاديمي والدكتور عبد الله بن صفية والروائية السورية لينا هويان الحسن والإعلامية زهور شنوف والكاتب الصحفي الإرتيري محمود أبو بكر، والمسرحي والأكاديمي الدكتور عبد القادر جريو، قررت أن تستبعد رواية “الموسيقى لا تموت” للمبدعة نزيهة لعرافة من القائمة القصيرة، لإقدامها على نشرها في دار نشر أخرى، قبل البتّ في النتائج النهائية، كما يقتضي قانون الجائزة، التي تتوجه للنص المخطوط فقط. فبقي مجال التنافس محصورا في العناوين الخمسة الأخرى. بعد مداولاتها قررت أن تمنح الجائزة الكبرى لرواية “أوفردايف” للمبدع أمين بن باطة. وسيحظى الرّوائي الفائز بالجائزة الكبرى “امين بن باطة” مبلغ قدره 101 مليون سنتيم، كما سيتم ترجمة روايته إلى اللّغتين الفرنسية والإنجليزية، وسيتم تحويلها الى عمل مسرحي ، طبعة خاصّة عن دار الجزائر تقرأ بالاشتراك مع دار نشر عربية، الى جانب تقديم له درع التميّز الرّوائي فيما يلتزم الروائي الفائز بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في المؤسسات التربوية، وان تحتفظ الدّار بحقوق النّشر والاقتباس المسرحي والسّينمائي والتّلفزيوني لمدّة خمس سنوات. أما باقي الروايات الخمس المدرجة ضمن القائمة القصيرة ستحظى بطبعات خاصّة وفق عقود امتياز في دار الجزائر تقرأ، ويحظى أصحابها بدروع التميّز الرّوائي. للاشارة، الروائي ناجي أمين بن باطة ولد في 28 أكتوبر 1995، هو روائي، مدرب دولي معتمد في التنمية البشرية، أستاذ لغة إنجليزية في مدرسة العباقرة الخاصة بالدار البيضاء، باحث في علم الميثولوجيا ومقارنة الأديان، متحصل على شهادة ليسانس في اللغة والحضارة الروسية، وهو يستعد لمناقشة مذكرة الماستر في مجال الميثولوجيا السلافية. يتقن 6 لغات: أمازيغية، عربية، فرنسية، إنجليزية، ألمانية، روسية. ومتحصل على شهادة نجاح بتفوق في الصحافة المكتوبة في 2015، شهادة نجاح في الإعلام الآلي 2013، شهادة اعتماد دولي في تدريب التنمية البشرية من جامعة ادمور الأمريكية 2019، شهادة مدرب مدربين معتمد في التنمية البشرية من البورد الكندي 2019، شهادات نجاح في اللغات الفرنسية – انجليزية – ألمانية، ومن مؤلفاته “مساعد الإنسان في كل امتحان” 2016، “نظرية الذكاء الجهوي “، “الزاغادكا ” سنة 2017، بالاضافة الى رواية “الأوفردايف” وهي رواية جمعت الخيال العلمي، والتاريخ، والحروب القديمة، مع الهاجس الرئيسي وهو مقارنة الأديان، في قالب روائي مشوق هدفه الأول والأسمى غرس الإنسانية في قلوب تفتقر إليها. وتعزيزها في قلوب تحويها وتؤمن بها.