أعلنت "دار الجزائر تقرأ" عن تأسيس جائزة ثانية بعد الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة "الجزائر تقرأ للإبداع الروائي" السبت الفارط، من طرف لجنة التحكيم برئاسة الكاتب والأكاديمي السعيد بوطاجين، والتي أفرزت قائمة قصيرة خلت من تجارب الألفية الجديدة، لاعتبارات نصية وجمالية احتكمت إليها اللجنة، مما أثار استياء قطاع واسع من هذا الجيل. أضاف البيان أن هذا الاستياء لم يشمل مصداقية اللجنة والقائمة القصيرة وثقلهما الإبداعي، بل ركّز على عامل السن بالنظر إلى البعد الشبابي لمشروع "الجزائر تقرأ"، ليشير إلى أن "دار الجزائر تقرأ" تقرّ بأنها ثمرة طبيعية لاهتمام هذا الجيل وشغفه، ولهذا تبدي تفهّمها لاستيائه، وتتفاعل معه بإطلاق النسخة الشبابية من الجائزة وفق العتبات التالية: "ينطلق موعد الترشح لجائزة الجزائر تقرأ للروائيين الشباب يوم 15 سبتمبر إلى غاية منتصف الليل من يوم 31 ديسمبر 2018. والمسابقة موجهة إلى الرواية غير المنشورة إلكترونيا أو ورقيا، والمكتوبة باللغة العربية وغير الفائزة في مسابقة أخرى. وستستبعد كل رواية نشرت قبل الإعلان عن نتائج المسابقة. كما يجب ألا يتجاوز سن المترشح 25 سنة، وأن يكون ذا جنسية جزائرية بغض النظر عن مكان إقامته. تشرف على تقييم النصوص، وفق معايير جمالية، لجنة تحكيم يُعلَن عن وجوهها يوم 15 سبتمبر، وتكون قراراتها غير قابلة للطعن. وتتكون القائمة الطويلة من 16 رواية، ويعلن عنها يوم 1 ماي 2019، في حين تتكون القائمة القصيرة من 6 روايات يعلن عنها يوم 25 جوان 2019، بينما يتم الإعلان عن الرواية المتوجة بجائزة "الجزائر تقرأ" للروائيين الشباب، يوم 5 جويلية 2019. وجاء في البيان أيضا أن الروائي الفائز بالجائزة الكبرى يحظى بمبلغ قدره 101 مليون سنتيم وترجمة الرواية إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية ومسرحة الرواية وطبعة خاصة عن دار "الجزائر تقرأ" بالاشتراك مع دار نشر عربية ودرع التميّز الروائي. ويلتزم الروائي الفائز بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في المؤسسات التربوية. كما تحتفظ الدار بحقوق النشر والاقتباس المسرحي والسينمائي والتلفزيوني لمدة خمس سنوات، في حين تحظى الروايات الأخرى المدرجة ضمن القائمة القصيرة، بطبعات خاصة وفق عقود امتياز في دار "الجزائر تقرأ".ويحظىأصحابهابدروعالتميّزالرّوائي. وبالمقابل سيتم إطلاق الدورة الثانية من جائزة "الجزائر تقرأ" للإبداع الروائي، يوم 1 جانفي 2019. تعليق الصورة: شعار دار "الجزائر تقرأ"