سحب عبد المجيد تبون، الوزير الأول الأسبق، استمارات الترشح الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا نيته العمل في حال انتخابه على أخلقة العمل السياسي، ومنح الفرصة للشباب من أجل النهوض بالقطاع الاقتصادي في البلاد. " لإعادة بعث البلاد والجزائر بحاجة لكل أبنائها”، ليضيف: “ومن باب أن لدي تكوين اقتصادي فإن الأولوية ستكون للاقتصاد ويجب أيضا إرجاع الطمأنينة للشعب وتهدئة الأمور” وأضاف تبون عقب سحبه استمارات الترشح على مستوى مقر سلطة الانتخابات أنه سيعد للجزائريين كرامتهم، ويعيد لكل المظلومين حقهم، وردا على سؤال بشأن انتمائه إلى نظام بوتفليقة، قال إنه أول من حارب الفساد، وأنه دفع الثمن ونجله دفع الثمن كذلك، قبل أن يضيف: “هل يستوي الذين آمنوا قبل الفتح مع الذين آمنوا بعد الفتح”. ويعتبر تبون أحد أبرز وزراء بوتفليقة، فقد شغل مناصب عدة منها، وزير إعلام ووزير سكن مرتين، قبل أن يتولى منصب الوزير الأول، والذي كان آخر منصب قبل أن تتم إقالته، بعد صراع مع رجل الأعمال، علي حداد، صديق شقيق الرئيس الأسبق. وكان تبون يتحدث حينها من منطلق أن الرئيس (بوتفليقة) كلفه بمحاربة المال الفاسد، وفصل المال عن السياسة، وبدا أن هناك خللا في القضية، وبعد أيام من القيل والقال والتخمينات، ظهر علي حداد في مقبرة إلى جانب السعيد بوتفليقة الذي حرص على إظهار حميمية العلاقة بينه وبين حداد، في حين كان يقف تبون بعيدا عبوسا، وأصر الشقيق على أن يركب معه رجل الأعمال السيارة الرئاسية، وهو ما فهم منه أن نهاية تبون أصبحت قضية أيام، وفعلا سافر بعدها الوزير الأول الأسبق إلى فرنسا من أجل عطلة تعرض فيها إلى عملية سحل إعلامي غير مسبوقة، وصلت حد اتهامه بالإقامة في فندق فخم على حساب الخزينة العامة، وفور عودته إلى الجزائر أقاله الرئيس بوتفليقة وعين مكانه أحمد أويحيى، الذي هاجمه بسبب سياساته المعادية لرجال الأعمال المحسوبين على السلطة. ورغم إقالته بتلك الطريقة، إلا أن تبون عبر عن شكره لبوتفليقة، وأكد أنه سيبقى وفيا له، وجدد وفاءه له ورفض الترشح ضده في انتخابات 18 افريل الماضيه. وتم تداول بشكل كثيف على مواقع التواصل فيديوهات وتصريحات موثقة لتبون تظهر ولاءه لبوتفليقة، من بينها فيديويقسم فيه أن برنامج بوتفليقة لن يتوقف!. من جانب آخر، قررت اللجنة المركزية لحزب “طلائع الحريات” ترشيح رئيس الحزب علي بن فليس، لانتخابات الرئاسة، ك “مرشح حر”. وقال رئيس حزب طلائع الحريات المعارض في الجزائر علي بن فليس، أمس، إنه يملك مشروعاً قادراً على إخراج الجزائر من أزمتها الاقتصادية والسياسية، ويستهدف تعزيز الديمقراطية التي تكرّس سلطة الشعب. وكان بن فليس، أكد في مؤتمر صحافي، أنه في حال أذنت له اللجنة المركزية للحزب بالترشح للانتخابات الرئاسية، سيتوجه للشعب الجزائري، وسيطرق أبوابه من أجل الحصول على ثقته. وقال بن فليس: “أملك مشروعاً منذ 2004، وحدثته في 2014، أعرف أسباب الأزمة التي تعانيها الجزائر، وأعتقد أنني أملك الحلول للمشكلات السياسية والاقتصادية التي يعانيها البلد”. وذكر بن فليس، أنه كان معارضاً شرساً للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي نافسه مرتين على رئاسة الجزائر في 2004 و2014، موضحاً أن آلة التزوير هي من كانت تقف حائلاً أمامه في الفوز. وتمسك بن فليس، برحيل الحكومة، لأنه يعد برأيه عامل طمأنة وتهدئة للشعب الجزائري، لافتاً أن المصادقة على قانون السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، وقانون الانتخابات، تعد تقدماً كبيراً في طريق تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة. يذكر أن علي بن فليس (75 عاما) يقود حزب “طلائع الحرية” منذ عام 2015. وسبق له أن شغل منصب رئيس الحكومة في 2000 – 2003، وفي وقت لاحق كان أمينا عاما لحزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم. وسبق لبن فليس أن ترشح للرئاسة الجزائرية مرتين، في 2004 عن جبهة التحرير الوطني، وفي 2014 كمرشح مستقل. وخسر بن فليس كلا المرتين أمام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ووصل عدد الراغبين في الترشح للإنتخابات الرئاسية، إلى 80 مترشحا، منهم 14 تقدموا يوم الخميس من مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وسحبوا استمارات التوقيع حسبما أفاد به علي ذراع المكلف بالإعلام في السلطة. وسحب عدد من الشخصيات المعروفة من بينهم رؤساء أحزاب سياسية استمارات التوقيع منها رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، في وقت تبقى أبواب الترشح مفتوحة إلى غاية 25 أكتوبر المقبل. وينص القانون العضوي للإنتخابات المعدل سنة 2019 على توفر نصاب 50 ألف توقيع فردي للناخبين ضمن ملفات المترشحين للإستحقاق الرئاسي.
..الأرندي يقرر المشاركة في الانتخابات قرر التجمع الوطني الديمقراطي، سحب إستمارات التوقيعات الخاصة بملف الترشح للإنتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل. وجاء في بيان للأرندي، أمس: “في إطار إستعداده للمشاركة في الإستحقاق الإنتخابي ليوم 12 ديسمبر 2019، يعلن التجمع الوطني الديمقراطي أنه قرر سحب إستمارات التوقيعات الخاصة بملف الترشح للإنتخابات الرئاسية، وذلك يوم الأحد 29 سبتمبر الجاري”. وأضاف المصدر: “وهذا تأهبا للإعلان عن مرشحه لهذه الإنتخابات من طرف مجلسه الوطني يوم 4 أكتوبر المقبل”. .. مسيرات تنادي بالتغيير في الجمعة ال 32 للحراك: وخرج آلاف الجزائريين في مسيرات سلمية وسط الجزائر العاصمة، استمرارا للحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري وحملوا لافتات ونادوا بمطالب سياسية وضرةرة اجراء تغيير عميق. وبدأ المتظاهرون في الحشد للجمعة ال 32 منذ الساعة العاشرة صباحا في شارع ديدوش مراد، لتتزايد الأعداد وتصل ذروتها بعد فراغ المصلين من صلاة الجمعة، والتقت المسيرات القادمة من ساحة أول ماي مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي، ومسيرة باب الوادي وساحة الشهداء في ساحة البريد المركزي، وقد رفعت لافتات كبيرة تنادي برحيل الحكومة. .. قرارات جديدة بخصوص المصادقة على استمارات توقيع المترشحين أوضحت السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، أن عملية المصادقة على استمارات التوقيع للمترشحين لم تعد حكرا على البلديات وتحولت لتشمل المحلفين الحاملين لصفة الضبطية القضائية كالموثقين والمحضرين القضائيين، وذلك على خلفية طعون وشكاوى قدمها ممثلوبعض الأحزاب والشخصيات حول رفض بعض البلديات المصادقة على استمارات التوقيع للمترشحين المحتملين. وقال المكلف بالإعلام في السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم لانتخابات، علي ذراع، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أمس: “بعض الأحزاب والمواطنين اتصلوا بنا حيث اشتكوا من مسؤولي بعض البلديات الذين رفضوا المصادقة لأنه وببساطة لم يحصلوا على تعليمات، لذلك اعتبرنا الأمر مجرد مشاكل تقنية”. وضرب علي ذراع مثالا ببعض البلديات على مستوى التراب الوطني، كبلدية الأربعاء بولاية البليدة حيث إتصل بهم بعض المواطنين ليشتكوا، قائلا في السياق: "لقد اتصلت بالسلطات المحلية على مستوى الولاية لتقوم بعملها والأمثلة لا تنحصر بهذه الولاية، فثمة مناطق أخرى كمعسكر والبويرة والطارف شهدت ذات الواقعة". جيلالي: “موجة الاعتقالات تدفع الحراك إلى التطرف” لم يتردد رئيس حزب “جيل جديد”، السياسي البارز سفيان جيلالي، في الإعراب عن مخاوفه وقلقه العميق على مستقبل البلاد، خاصة في ظل إصرار المؤسسة العسكرية على إجراء الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، “رغم عدم وجود توافق شعبي كامل في هذا الشأن”، على حد قوله. وقال جيلالي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” “الكل متفق على أن الانتخابات الرئاسية قد تكون أفضل السبل للعودة إلى الشرعية الشعبية وبداية نظام سياسي جديد… ولكن الجزائريين الذين خرجوا كل جمعة تقريبا منذ يوم 22 فيفري الماضي وحتى الآن-والذين استطاعوا في بداية أبريل الماضي إجبار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تقديم استقالته-يرفضون بقوة تسيير المرحلة الراهنة من قبل من يعتبرونهم رموزا أو مخلفات عهد بوتفليقة، ويطالبون برحيلهم، ولا يستطيعون الوثوق بتلك الشخصيات لتسيير تلك المرحلة الهامة من حاضر البلاد ومستقبلها”. …إيداع طابو الحبس المؤقت كشف المحامي، مصطفى بوشاشي، في منشور عبر حسابه بموقع فايسبوك بأن محكمة عبان رمضان في العاصمة أمرت بإيداع كريم طابو، الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية بالحراش. وتجدر الإشارة أن قاضي التحقيق بمحكمة القليعة أمر يوم 12 سبتمبر بإيداع الناشط السياسي كريم طابو الحبس المؤقت بعد اتهامه بالمساس بمعنويات الجيش، ليتم الافراج عنه يوم الأربعاء، بعد قبول غرفة الاتهام استئناف أمر الإيداع، ثم قبض عليه مجددا صبيحة أول أمس. وأكد المحامي مصطفى بوشاشي، في تصريح لوسائل الإعلام بأن عائلة طابو أبلغته بخبر اعتقاله من قبلة جهة أمنية دون أن يتم تحديد مكانه. ويواجه طابو تهما تتعلق بالمساس بالروح المعنوية لأفراد الجيش على خلفية تصريحات أدلى بها يوم 8 ماي في خراطة ببجاية.