سيتم دخول حيز الخدمة للجزء الثاني من مشروع الطريق الشعاعي لواد أوشايح في محوره الرابط بين براقيوالبليدة (الطريق الإجتنابي الثاني) خلال الثلاثي الأول من سنة 2020، حسبما أفاد به الاحد مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر. وأوضح السيد عبد الرحمان رحماني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الطريق الإجتنابي الثاني المتمثل في جزئه الرابط بين براقي (الجزائر العاصمة) باتجاه البليدة من مشروع الطريق سيتم فتحه أمام حركة المرور خلال الثلاثي الأول من 2020، حيث سيسمح هذا الانجاز بالربط السريع بين الجزائر الوسطى والطريق السريع شرق/غرب خاصة بالنسبة لمركبات الوزن الثقيل. وذكر المسؤول أن هذا المشروع الضخم الذي أسند إنجازه للمؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى (ENGOA)، تم تخصيص له مبلغ مالي قدره 10 مليار دج. وأشار ذات المسؤول أن وزير الأشغال العمومية والنقل مصطفى كورابة أشرف بداية سبتمبر المنصرم رفقة والي العاصمة على دخول حيز الخدمة لجزء من الطريق الإجتنابي لواد أوشايح باتجاه البليدة-الجزائر العاصمة (براقي) على طول 4،5 كم أين أكد أنه “مشروع هيكلي يساهم في فك الخناق على العاصمة بالنسبة للسائقين المتجهين نحو جنوب البلاد، وكذا الأمر بالنسبة لنقل السلع الذي يشكل نوعا من الازدحام عند مدخل العاصمة”. من جهة أخرى أفاد السيد رحماني أن أشغال إنجاز الطريق الرابط بين الطريق الدائري الجنوبي (أعالي وادي مازافران بالطريق الوطني رقم 1) بتسالة المرجة باتجاه زرالدة على امتداد 19 كلم بلغت نسبة 70بالمائة. ويضم هذا المشروع 6 محولات كبرى و 6 منشآت كبرى ومن المنتظر دخوله حيز الخدمة سنة 2020. واعتبر أن هذه المنشأة تعد بمثابة “طريقا نافذا حقيقيا شمال- جنوب في غرب العاصمة”. وذكر المصدر بخصوص مدى تقدم أشغال لتتمة منفذ الطريق الإجتنابي للعناصر الرابط بين الطريق السريع بن عكنون – زرالدة باتجاه بئر خادم على مستوى الطريق الوطني رقم 1 (جنوب بئر خادم) أنها بلغت نسبة الأشغال فيه 70 بالمائة ومن المنتظر أن يشكل هذا المحور الممتد على طول 4 كم متنفسا للطريق الرابط بين القبة وبئر خادم الذي كثيرا ما يميزه ازدحام كبير كما سيفك العزلة عن منطقة سيدي مبارك ببئر خادم نحو الطريق السريع بن عكنون والدار البيضاء. وفي هذا الإطار أشار ذات المسؤول الولائي أن مشروع توسعة طريق 5 جويلية ببن عكنون نحو الطريق الإجتنابي الثاني الذي سيفك الخناق عن طرقات بلديات العاشور والدرارية و بابا حسن لم يبرمج إلى حين توفر الميزانية. وفي موضوع آخر، ذكر السيد رحماني أن أشغال تهيئة الواجهة البحرية للجزائر العاصمة التي رصدت لها ميزانية بلغت 10 آلاف مليار دج تتواصل ب”وتيرة جيدة” وقد بلغت على مستوى الصابلات نسبة 95 بالمائة، حيث قارب الجزء الأول من العملية على إنتهاء الأشغال فيما تم برمجة إطلاق عمليات مماثلة نهاية السنة الجارية.