سيكون ممثلا الجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية، شبيبة القبائل واتحاد الجزائر، في مهمة صعبة خلال تنقلهما لمواجهة الترجي التونسي (حامل اللقب) وبيترو أتليتيكو الأنغولي على التوالي، في إطار الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، المقررة يومي الجمعة والسبت. وبات فريق اتحاد الجزائر مطالبا بتدارك أموره، عندما يتنقل إلى لواندا لملاقاة بيترو أتليتيكو، من أجل تعويض التعثر داخل الديار أمام الوداد البيضاوي المغربي (1-1) في الجولة الأولى، لكن المهمة لن تكون في المتناول كون التشكيلة الأنغولية تبحث عن محو آثار الهزيمة الثقيلة أمام ماملودي صانداونز الجنوب إفريقي (3-0) من أجل الإبقاء على حظوظها كاملة للتأهل إلى الدور ربع النهائي. وفيما يخص التعداد، فإن مشاركة وسط الميدان الهجومي طاهر بن خليفة، المصاب في الركبة أمام الوداد، غير مؤكدة في هذه المباراة التي سيغيب عنها الليبي مؤيد اللافي بسبب العقوبة. وتنتظر التشكيلة العاصمية سفرية شاقة إلى لواندا عاصمة أنغولا، مرورا بدبي الإماراتية، والتي تدوم 20 ساعة. من جهتها، تسعى شبيبة القبائل إلى تأكيد الفوز المحقق في الجولة الأولى على فيتا كلوب الكونغولي (1-0)، لكن المهمة تبدو عسيرة أمام حامل اللقب الترجي التونسي على ملعبه رادس. ومن أجل الحفاظ على مركزه الريادي الذي يتقاسمه رفقة الترجي، سيكون “الكناري” مطالبا بتقديم أحسن ما لديه وتوخي الحذر بهدف تفادي الخسارة في تونس. وفيما يتعلق بالتشكيلة، فإن حضور المدافع وليد بن شريفة غير مؤكد بما أنه لا يزال يعاني من إصابة على مستوى الفخذ. وباستثناء هذا اللاعب، فإن المدرب الفرنسي للشبيبة، هوبير فيلود، بإمكانه الاعتماد على بقية العناصر. ويستهدف الترجي من جهته البقاء على نفس ديناميكية الانتصارات خاصة بعد الفوز الثمين المحقق في المغرب على الرجاء البيضاوي (2-0)، مؤكدا بذلك نيته في الحفاظ على لقبه لثالث مرة على التوالي.