كشف المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، أنه طلب من رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، بفتح تحقيق في طلب جهات من المواطنين التزوير لمرشح معين في ثلاثة ولايات. وقال بن قرينة خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار حملته الإنتخابية بالقاعة البيضاوية في العاصمة، إن قيادة الجيش إلتزمت بالحياد وأكدت عدم تلاعبها بالإرادة الشعبية، مسائلا في نفس السياق: "إذا كانت المؤسسة العسكرية أكدت حيادها فمن ذا يغصبك على التزوير مهما كانت قوته وسلطانه؟". وأشار المتحدث، بأن الجزائر ما بعد 12 ديسمبر، ستنطلق في بناء دولة القانون الإرادة الشعبية في حال نجاح نجح المسار الانتخابي، بالمقابل يرى المترشح بن قرينة أن الجزائر ستعرف انزلاقات كبيرة يمكن لها أن تهدد استقرار الوطن في حال التلاعب بالإرادة الشعبية. وتعهد رئيس حركة البناء الوطني في حال فوزه برئاسة الجمهورية بحذف مصطلح الف بن قرينة يتعهد بتأسيس نظام جمهوري لا يكرس للممارسات السابقة وتعهد بن قرينة، بأنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية، فإنه سيؤسس لنظام جمهوري ديمقراطي يستمد شرعيته من الشعب ولا يكرس للممارسات السابقة. والتزم ين قرينة، بأنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيكون الحكم “جمهوريا ديمقراطيا يستمد شرعيته من الشعب الجزائري ولا يكرس للممارسات السابقة، وسيعتمد على بيان أول نوفمبر وبطولات قادة كبار في السياسة والثورة المجيدة كمرجعية له”، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى الحفاظ على ثوابت الأمة من خلال إعادة الاعتبار للغة العربية وتعمميها على الدوائر الحكومية الى جانب حماية وحدة الشعب وتماسكه المجتمعي والحرص على أن يكون الولاء للوطن والراية والشعب ولمؤسسات الدولة. وحذر رئيس حركة البناء كلا من “تمتد يده أو لسانه لتمزيق وحدة الشعب الجزائري”، بالتأكيد على أن يد العدالة ستمتد إليه بالقصاص بصورة عاجلة ودون تراخي. وشدد على ضرورة أن تبقى الجبهة الداخلية متينة ومتماسكة ومتراصة بين الشعب والجيش الوطني ومختلف أسلاك الأمن حتى “تقطع الطريق أمام محاولات المساس بأمن واستقرار الجزائر”.