أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة “أوسكار”، أمس عن القائمة الصغيرة للأفلام المرشحة للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في دورتها 92، والتي سوف يتم توزيع جوائزها في 24 فيفري المقبل، حيث شملت 3 أفلام عربية ويتعلق الأمر بالفلمين الوثائقيين السوريين “الكهف” للمخرج فراس فياض،و”إلى السماء” لوعد الخطيب، بالإضافة إلى الفيلم التونسي القصير “إخوان” للمخرجة مريم جبور. كشفت أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة بلوس أنجلس عن قائمة الأفلام المرشحة في فئة “الأفلام الأجنبية” والتي شهدت هذه السنة 7 ترشسحات عربية بما فيها الفيلم الجزائري “بابيشا” للمخرجة الجزائرية مونية ين مدور الذي لم يعرض في الجزائر بعد، رغم التتويجات التي تحصلها عليها من خلال مشاركته في عدة مهرجانات عربية وعالمية على غرار مهرجان “كان” السينمائي وحقق التفاتة عالية المستوى من قبل النقاد الذين أشادوا به في العديد من اللقاءات، كما ترشح فيلم للمخرج الكبير إيليا سليمان “إن شئت كما في السماء” الذي تم اختياره للمنافسة على جائزة أفضل فيلم عالمي، هذا الفيلم الذي حصل على “جائزة النقاد بمهرجان كان” هذا العام، كما حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم والذي يمثل عودة لإيليا بعد غياب عشر سنوات منذ أخرج فيلمه “الزمن الباقي” عام 2009، ورشح من مصر فيلم “ورد مسموم” للمخرج أحمد فوزي صالح، أما المغرب فقد رشحت فيلم “ادم” للمخرجة مريم توزاني، الذي عرض بقسم “نظرة ما” بمهرجان “كان” السينمائي، كما فاز بجوائز من مهرجاني الجونة وقرطاج. كما ضمت القائمة 10 أفلام بينها “باراسايت” الكوري الجنوبي، و”لي ميزيرابل” (البؤساء) الفرنسي، و”دولور إي جلوريا” الإسباني من إخراج بيدرو ألمودوفار، على أن تبقى منها 5 أفلام تُرشح للمرحلة النهائية يكشف عنها 13 جانفي، وتتمثل إسبانيا بالمخرج المخضرم بيدرو لمودوفار من خلال فيلم “دولور إي جلوريا”، الذي يتضمن عناصر عن سيرته الذاتية ويتمحور حول مخرج يتقدم في السن يستعرض ذكريات الشباب، بطولة أنطونيو بانديراس وبينيلوبي كروز، والأفلام الأخرى في القائمة المصغرة تأتي من تشيكيا وإستونيا والمجر ومقدونيا الشمالية وبولندا وروسيا. وتشهد منافسات “الأوسكار” هذا العام انضمام 12 سينمائياً عربياً جديداً للجنة تحكيمها من بينهم الفنانة يسرا، والمخرج عمرو سلامة، والمنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والمخرجة اليمنية خديجة سلامي، والمخرجة التونسية رجاء عماري.