عاد مسلسل إقالة واستقالة المدربين في البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم، ليضرب مجدداً وبقوة خلال الأسبوع الأخير من الموسم الحالي. وكانت بداية سلسلة الإطاحة بالمدربين من أصحاب المركز الثاني في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، نادي مولودية الجزائر الذي أقال، الأربعاء الماضي، مديره الفني الفرنسي برنار كازوني من مهامه، إلى جانب مساعده حكيم مالك، والمحضر البدني توماس سيباستيان قورنواك، وتعويضه بالمدرب محمد مخازني بشكل مؤقت، ويأتي ذلك بعد تسجيل الفريق سلسلة من النتائج السلبية بالبطولة، جعلته يخسر العديد من النقاط في سباق الحصول على اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 2010. ولقي لمين بوغرارة المدير الفني لنادي شبيبة الساورة، نفس مصير كازوني، حيث أعلنت إدارة الفريق إنهاء تعاقدها مع المدرب بالتراضي بين الطرفين، عقب تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ، خلال الفترة الماضية، وذلك بعدما فشل نادي الجنوب الكبير في تذوق طعم الانتصار في الجولات الست الأخيرة. وقرّر النادي الرياضي القسنطيني التخلص من المدرب الفرنسي دينيس لافان، وفسخ عقده بالتراضي؛ بسبب تراجع نتائج الفريق، وآخرها الخسارة أمام مولودية الجزائر على ملعب “الشهيد حملاوي” بثلاثة أهداف مقابل هدفين، من جهة، وصراعه الدائم مع مسيري الشركة المحترفة من جهة أخرى، مع إسناد مهمة الإشراف على الجهاز الفني للشباب إلى المدرب المساعد كريم خودة. وأعلن عبد القادر عمراني مدرب نادي شباب بلوزداد متصدر البطولة ، في مرحلة الذهاب، عن استقالته من تدريب الفريق؛ بسبب “الظروف الصعبة التي لا تحفز للعمل”، وذلك بالرغم من تمسك الإدارة به وعدم السماح له بالرحيل. وسيكون عمراني المدرب التاسع من الرابطة الأولى الذي يغادر منصبه منذ بداية الموسم الجاري بعد كل من ليامين بوغرارة ومصطفي جاليت (شبيبة الساورة), دنيس لافان (شباب قسنطينة), يونس افتيسان (اتحاد بلعباس), كريم زاوي (نجم مقرة), ارزقي رمان (نصر حسين داي), خير الدين مضوي (وفاق سطيف) وبيرنار كازوني (مولودية الجزائر).