* أردوغان: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء المتغيرات الإقليمية أعلنت القاهرة عقد اجتماع لوزراء خارجية مصر وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص الرومية، غدا الأربعاء ، لبحث تطورات الأزمة الليبية. ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، الإثنين، “يستضيف وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقاهرة، الأربعاء ، اجتماعا تنسيقيا وزاريا يضم وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص (الرومية)”. وقال البيان إن الاجتماع يهدف إلى “بحث مُجمل التطورات المُتسارعة على المشهد الليبي مؤخرا، وسُبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية”.وتابع أن الاجتماع يهدف أيضا إلى “بحث سبل التصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة تلك جهود التسوية الشاملة؛ إضافة إلى التباحث حول مُجمل الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط”، دون تفاصيل أكثر. وتشن قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 أفريل الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا.وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأممالمتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي. .. اتفاق سعودي – مصري على رفض «التصعيد التركي» في ليبيا قالت وزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتفقا على رفض التصعيد التركي في ليبيا، وأكدا أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول أوجه الأزمة الليبية كافة. جاء ذك خلال لقاء الوزيرين (الاثنين)، على هامش اجتماع وزراء الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن في الرياض. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، أن الوزيرين «أكدا على عُمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من علاقات وطيدة، كما بحثا سُبل تعزيز مختلف مجالات التعاون المُشترك ودفعها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المُقبلة». وأضاف أن اللقاء تناول التطورات المُتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، لا سيما التوترات المُتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المُتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا. حيث اتفق الوزيران على رفض التصعيد التركي بما يُمثله من مُخالفة للقانون الدولي فضلاً عن تأكيد أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول أوجه الأزمة الليبية كافة. .. أردوغان: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء المتغيرات الإقليمية أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء المتغيرات الإقليمية في المنطقة. وقال، خلال مشاركته في افتتاح المبنى الجديد لجهاز الاستخبارات التركية في العاصمة أنقرة: "لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء المشهد المعقد والمتغير الناجم عن تنافس القوى الإقليمية والعالمية في منطقتنا". وأضاف أن "التحالفات الإقليمية القائمة ضد بلاده في شرق المتوسط تستحوذ على أهمية كبيرة في مستقبل تركيا القريب". وأعلن أردوغان مساء أمس أن قوات تركية بدأت بالفعل التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي، بعد أن وافق البرلمان التركي على إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا. وقال إن "هدف تركيا في ليبيا ليس القتال بل دعم الحكومة وتجنب حدوث مأساة إنسانية". يشار إلى أن البرلمان التركي صادق مؤخرا على مذكرة رئاسية لإرسال قوات إلى ليبيا، في خطوة قوبلت بإدانات عربية ودولية.