أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، عن تنديده بالبنود “الجائرة” التي تضمنها ما يسمى ب “صفقة القرن”، معتبرا إياها “انقلابا على الشرعية الدولية”، داعيا كل أحرار العالم للتصدي لهذا المخطط الاستعماري وإجهاضه. وفي بيان له، سجل حزب جبهة التحرير الوطني استنكاره ورفضه للبنود الواردة في “صفقة العار” والتي تهدف “ليس فقط لتقويض أية فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، بل ترمي إلى ضرب القضية الفلسطينية من الأساس”. وشددت التشكيلة السياسية على كون الشعب الفلسطيني “هووحده من يقرر مستقبله ومصيره، من خلال نضاله الوطني وكفاحه وصموده البطولي وتضحيات أبنائه لاسترجاع حقوقه المشروعة”. وبعد أن جدد “تضامنه الدائم والمطلق” مع الشعب الفلسطيني، أعرب الحزب عن ثقته في قدرات الفلسطينيين في “إفشال أي مخطط أومقترح أوصفقة، لا تبنى على أساس الحل العادل والدائم، الكفيل بإقامة دولة فلسطين المستقلة والسيدة”. كما دعا إلى “ضرورة رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته”، متوقفا عند “أهمية تنسيق العمل العربي والدولي المشترك لتحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة” وهذا في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، و”بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس”.