أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم الخميس، عن تنديده بالبنود "الجائرة" التي تضمنها ما يسمى ب "صفقة القرن"، معتبرا إياها "انقلابا على الشرعية الدولية"، داعيا كل أحرار العالم للتصدي لهذا المخطط الاستعماري و إجهاضه. وفي بيان له، سجل حزب جبهة التحرير الوطني استنكاره ورفضه للبنود الواردة في "صفقة العار" و التي تهدف "ليس فقط لتقويض أية فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، بل ترمي إلى ضرب القضية الفلسطينية من الأساس". وشددت التشكيلة السياسية على كون الشعب الفلسطيني "هو وحده من يقرر مستقبله و مصيره، من خلال نضاله الوطني و كفاحه و صموده البطولي و تضحيات أبنائه لاسترجاع حقوقه المشروعة". وبعد أن جدد "تضامنه الدائم و المطلق" مع الشعب الفلسطيني، أعرب الحزب عن ثقته في قدرات الفلسطينيين في "إفشال أي مخطط أو مقترح أو صفقة، لا تبنى على أساس الحل العادل والدائم، الكفيل بإقامة دولة فلسطين المستقلة و السيدة". كما دعا إلى "ضرورة رص الصف الفلسطيني و توحيد كلمته"، متوقفا عند "أهمية تنسيق العمل العربي و الدولي المشترك لتحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة" و هذا في إطار الشرعية الدولية و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، و "بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها الأبدية القدس".