إعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، الإعلان عن صفقة القرن، محاولة أميركية يائسة لتكريس الإحتلال الصهيوني الإستعماري. كما إعتبر الحزب، أن هذه الصفقة بمثابة إنقلاب على قرارات الشرعية الدولية وإنتهاك لمبادئ القانون الدولي، ومصادرة للحقوق الفلسطينية وإنحيازا سافرا للكيان الصهيوني، وذلك حسب بيان للحزب، اليوم الخميس. واستنكر الحزب وندد ورفض ما رود في “صفقة العار” كما سماها، وما تضمنته من بنود جائرة ترمي إلى ضرب القضية الفلسطينية وتصفيتها من الأساس. ويؤكد الأفلان، أن الشعب الفلسطيني المقاوم من أجل استرجاع حقوقه المغتصبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، هو وحده من يقرر مستقبله ومصيره، من خلال نضاله الوطني وكفاحه وصموده البطولي وتضحيات أبنائه. ويجدد الحزب تضامنه الدائم والمطلق مع الشعب الفلسطيني، وهو واثق كل الثقة في قدرات أبناء فلسطين البواسل ومعهم كل أحرار العالم لإفشال أي خطة أو مقترح أو صفقة، لا تبنى على أساس الحل العادل والدائم الكفيل بإقامة دولة فلسطين المستقلة. ويدعو الّأفلان، أحرار العالم، لنصرة القضية الفلسطينية والتصدي لهذا المخطط الاستعماري وإجهاضه. كما يدعو إلى ضرورة رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته، وإلى أهمية تنسيق العمل العربي والدولي المشترك لتحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة، مقابل السلام. ويأتي ذلك في إطار الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس، يضيف البيان. الأفلان