تعتزم الاتحادية الجزائرية للتايكواندو إشراك ثلاثة مصارعين في الدورة التأهيلية للألعاب الاولمبية- 2020 بطوكيو المقررة يومي 22 و 23 فبراير المقبل بالرباط (المغرب)، حسبما علم من الاتحادية الجزائرية للتايكواندو . ويتعلق الامر بكل من محمد قرفي (-58 كلغ)، إسلام قطفاية ( -85 كلغ) وشريف سواليني ( -57 كلغ)، فيما رفضت الاتحادية الفرنسية للتايكواندو تسريح المصارعة سارة أوديدو (-46 كلغ) المقيمة بفرنسا، حسبما أكده الأمين العام للاتحادية الجزائرية للتايكواندو، سمير معيانة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. ويرى معيانة – وهو مدير الفرق الوطنية سابقا- ان المستوى الفني لتأهيليات المغرب سيكون “عاليا” و “نطمح لاقتطاع تأشيرة واحدة لموعد طوكيو” ، مشيرا الى ان الجزائر لم تتأهل إلا مرة واحدة في تاريخ الاولمبياد وكان ذلك سنة 2012 بلندن . وأفاد نفس المسؤول ان المنتخبات الوطنية للأشبال، الأواسط والأكابر لم تتوقف عن التحضيرات منذ موسم 2018 -2019 بقاعة بابا حسن (الجزائر العاصمة) وعلى المدى المتوسط ، “نُجهّز العناصر الوطنية للمشاركة شهر مايو المقبل في بطولة افريقيا للاختصاص بتونس.” وأضاف: ” الاتحادية الجزائرية للتايكواندو شرعت في العمل من العدم منذ انتخاب المكتب الفدرالي الجديد . لم تكن لدينا منتخبات وطنية بمعنى ضيعنا عدة سنوات ولم نحضر اي خليفة لفريق الاكابر وحاليا نقوم بعملية انتقاء وتشبيب للمصارعين الذين بمقدورهم تشريف الالوان الوطنية مستقبلا”. وستكون دورة المغرب ” صعبة للغاية ويتأهل منها صاحب المرتبة الأولى والثانية فقط ” حسب نفس المصدر. وكانت الاتحادية قد أبرمت الاثنين الماضي، إتفاقية مع بلدية الرحمانية بالدويرة ( الجزائر العاصمة) من أجل وضع قاعة رياضية تحت تصرف المنتخب الوطني لتنظيم مختلف التربصات و دورات الرسكلة واجتياز الرتب لفائدة الحكام والرياضيين.” واوضح الامين العام للاتحادية ، سمير معيانة ، انه في الوقت الحالي ” يستحيل تنظيم تربصات بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية نظرا لعدم ملاءمة قاعة التدريب التي لا تستجيب للمقاييس العالمية وغلاء كرائها المقدر ب15 مليون لمدة سبعة ايام.”