اتهم المنسق الوطني للمجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي والبحث العلمي"الكناس" عبد الحفيظ ميلاط، حزب سياسي وصفه ب"العنصري" القيام بمؤامرة الانتقام من هذا التنظيم النقابي ومحاولة رده الى الخط اليساري الفرنكوفيلي التي تحررت منه في دسيمبر 2016 لاستخدامها في حربهم القادمة ضد مؤسسات الدولة. وقال الأمين الوطني لنقابة "الكناس" عبد الحفيظ ميلاط على صفحته على "الفايس بوك" ان هناك مؤامرة على نقابة الكناس تقودها أطراف سياسية عنصرية وصفها بالقوية وتعمل وفق أجندة سياسية قائمة أولا على الانتقام من هذا التنظيم النقابي الذي حرمهم من ادخال الحرم الجامعي في المبادرة الفاشلة التي عرفت باسم العصيان الماضي في ربيع 2019. كما يعود مبرر هذه الأطراف حسب ميلاط دعم الكناس للخيار الدستوري الانتخابي، وكذا مشاركته في الهيئة الوطنية للوساطة والحوار تأسيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. هذا بالإضافة الى محاولة ضرب استقرار اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تتشكل من اكثر من 90 بالمائة من أساتذة واطارات وطلبة الجامعات الوطنية. كما اتهم ميلاط في نفس الاطار هذه الجهات السياسية بمحاولة افشال كل المساعي لبناء الجزائر الجديدة، مضيفا ان هذا التيار يحرك كل لوبياته لمهاجمة نقابة الكناس، فمن جهة يريد أن يختلق لها نزاعات وهمية تؤدي الى القضاء عليها، وارجاعها الى حضنها الذي سقط من النقابة في ديمسبر 2016