غادر 120 مصابا بفيروس كورونا (كوفيد 19) مستشفى بوفاريك بولاية البليدة بعد تماثلهم للشفاء وذلك منذ بداية استخدام العلاج بالكلوروكين في 23 مارس الماضي وإلى غاية أول أمس الخميس، بينما تخضع 89 حالة بين مؤكدة ومشبوهة للعلاج بالبروتوكول حاليا بذات المستشفى. وأكد الدكتور محمود يوسفي رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك لوأج أن “120 مصابا بفيروس كورونا (كوفيد 19) غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء وذلك منذ بداية استخدام العلاج بالكلوروكين الذي بدأ في 23 مارس الماضي وإلى غاية الخميس، فيما يخضع 89 مريضا اخر للعلاج حاليا”. وأوضح أن “هناك 62 حالة مؤكدة متواجدة بالمستشفى بعد ظهور نتائج التحاليل الايجابية تخضع للعلاج بالبروتوكول بينما توجد 29 حالة مشتبه فيها منها 27 حالة تخضع للعلاج بعدما ظهرت عليها أعراض متوسطة أوخطيرة في انتظار صدور نتائج التحاليل من معهد باستور”. وكشف الدكتور يوسفي أن طاقة استيعاب المستشفى تقدر ب90 حالة بالنسبة للحالات المؤكدة التي أفردت لها مصلحة خاصة بينما تقدر ب 40 حالة بالنسبة للحالات المشتبه فيها التي خصصت لها هي الأخرى مصلحة خاصة، مطمئنا بأن الوضع حاليا “متحكم فيه” بما أن هناك حالات تشفى وبالتالي يتم تعويضها بحالات أخرى. كما أكد أن مستشفى بوفاريك الذي يستقبل المصابين بفيروس كورونا من كافة مناطق ولاية البليدة وأحيانا من بعض الولايات المجاورة كالجزائر العاصمة وتيبازة بحكم القرب الجغرافي، “يحوز على الإمكانيات الطبية كالادوية ووسائل الحماية الكافية لتغطية حاجيات مهنيي الصحة كما تلقى مساعدات من بعض المحسنين تجنبا لأي طارئ”. وحول تقييم نتائج استخدام الكلوروكين في علاج المصابين بكوفيد 19، أوضح رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن التقييم الأولي وفي الأسبوع الرابع من تطبيق البروتوكول يشير إلى أنه حقق نتائج مرضية على المرضى من جميع الفئات دون استثناء، شرط أن يستخدم في الأيام الستة الأولى من الإصابة، مضيفا أن “أي شخص تظهر عليه أعراض الانفلونزا إلى جانب الشعور بضيق في التنفس يتقدم لأي مصلحة متعددة الخدمات التي بدورها توجهه إلى المصلحة المتخصصة أين يتم تقييم وضعه ويخضع لاختبار بالأشعة التي تسمح بتشخيص أعراض خاصة بالفيروس دون غيره على مستوى الرئتين وتحديد مستوى الأعراض إن كانت خفيفة أومتوسطة، ولكن تبقى كل الحالات مشتبه فيها إلى حين صدور نتائج التحليل من معهد باستور”.