نحو خروج دفعات هائلة من المصابين من المستشفيات بحر هذا الأسبوع الحالات المعالجة بهذا الدواء لم تتعرض لأية مضاعفات توقع الدكتور عبد الحفيظ قايدي، من مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، خروج دفعات هائلة من المصابين بوباء كورونا، الأسبوع القادم، بعد أن يتماثلوا للشفاء، بعد ثبوت نجاعة بروتوكول “كلوروكين”. وأضاف عبد الحفيظ قايدي، في تصريح للقناة الأولى، أمس، بأن الحديث عن أرقام المعالجين بدأ بعد مرور أسبوع من العلاج، فمثلا في البليدة 126 حالة شفاء وحتى الحالات المجودة في المستشفى، مشيرا إلى أنه يتوقع مغادرة دفعة هائلة، من المصابين الأسبوع القادم وهو نفس الشيء بالنسبة لمستشفى القطار الذي شرع في العلاج مع مستشفيات البليدة في وقت البليدة. وأوضح قايدي، أن 1712مريض من أصل 1761مصاب يخضع للعلاج من داء الكورونا ببروتوكول الكلوروكين، وفي البداية مع توصيات وزارة الصحة العلاج بدأ مع المصابين بحدة، ولاحظنا ان المصابين تحسنوا مع يعني أن بروتوكول هيدروكسي كلوروكين أعطى مفعوله ونتائجه، كاشفا بأن بعض المرضى يتلقون علاجا آخر. ومن جانبه قال البروفيسور رضا محياوي، عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، أن حالات الإصابة بكورونا التي خضعت للعلاج بالكلوروكين لم تتعرض إلى مضاعفات. وأكد البروفيسور، على هامش الإعلان عن الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، أن العلاج بالكلوروكين قد أثبت نجاعته وساهم في تحسين حالات المرضى، استنادا إلى النتائج الأولية، ومن جهتها، أكدت البروفسور نسيمة عاشور، رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية بالقطار، أن من بين 42 حالة خضعت للعلاج بالكلوروكين، 17حالة تماثلت تماما للشفاء. بقاط بركاني: “الكلوروكين أنقذ الجزائر من كارثة صحية” ربط عضو اللجنة الوطنية لرصد و متابعة إنتشار كورونا في الجزائر، بقاط بركاني، تزايد حالات الشفاء وسط المصابين بكورونا بإستخدام الطواقم الطبية للبروتوكول العلاجي الذي يحتوي على دواء “الكلوروكين”، وذكر في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أنه متفائل بزيادة عدد الحالات خلال الأيام المقبلة بسبب استخدام البروتوكول العلاجي الذي أقرته اللجة العلمية يوم 24 مارس، وهو ما مكن من تفادي كارثة صحية عاشتها دول أوروبية مثل إيطاليا. كما شدد رئيس عمادة الأطباء، على أن الجزائر اتخذت قرار حكيما وشجاعا بإستعمال الكلوروكين، خاصة وأن الصين إستخدمته وأثبت نجاعته، مقللا في ذات السياق من الجدل حول أعراضه الجانبية بقوله:” كل ما يقال ضد الدواء وضد الطبيب الفرنسي مكتشف العلاج اعتبره جدلا بيزنطيا، والدليل أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زار الطبيب في مارسيليا. وزير الصحة: “الكل مجند لمكافحة كورونا” أكد عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أن الدولة جندت كل الوسائل المادية والبشرية من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد، وتابع بن بوزيد على هامش زيارة قادته رفقة وزير العمل إلى مركز التشخيص والكشف المبكر في حسين داي بالعاصمة، أن كورونا عدو مشترك للجميع، يستدعي التجاوب التام والمطلق بين ما يطالبه الخبراء القيام به وما يجب أن يلتزم به المواطن”.