بسبب الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن بسبب جائحة كورونا، وفي حال عدم الاخذ بمقترحنا للاكتفاء بوضع الاستاذ المشرف للعلامة دون مناقشة المذكرة، مع تسقيف اللجان العلمية للعلامة، نقترح برمجة استثنائية لمناقشات الماستر في الجامعة، شهري جوان وسبتمبر، على النحو التالي: -في شهر جوان، تشكل لجان المناقشة من المشرف وأستاذين ممتحنين، وتوزع كل لجنة على مجموعة من المذكرات، بحسب العدد الاجمالي للمذكرات، على ان توزع المناقشات بالتساوي بين الاساتذة. ويمنع التغيب إلا بمبرر مقنع، قصد التضامن وتحمل المسؤولية لإنقاذ الموسم. وللشرح اكثر نقول: بدل برمجة المذكرات تبرمج اللجان، وتستقبل اللجان الطلبة في قاعة محددة، مثلا من التاسعة لمنتصف النهار، وتناقش مثلا 5 أو 7 مذكرات، ويكون زمن مناقشة كل مذكرة بين 15 و30 دقيقة فقط، للتمثيل، يناقس الاساتذة “أ، ب، ج” في القاعةرقم 1، مجموعة من المذكرات، وبدل الدخول والخروج من القاعة، يبقون في مكانهم، ويدخل الطلبة بالترتيب حسب البرمحة. في حال تضارب وتداخل البرمجة ولم يتمكن المشرف من الحضور، لوجوده في لجنة مناقشة أخرى يمكن انجاز المناقشة، ويتم بعدها استشارة المشرف في طبيعة العلامة. في كل الحالات يمكن انجاز المناقشة بأستاذين فقط، يهتم الاول بالشكل والثاني بالمحتوى،، ولا تعلن العلامة مباشرة بعد المناقشة، وإنما يتم اعلام الطلبة بالعلامات جماعيا، بالنشر ورقيا او الكترونيا في موقع الكلية أو الجامعة، أو يعلم المشرف طلبته بالعلامة. في شهر سبتمبر، ستكون عملية البرمجة صعبة جدا، في ظل استمرار الدراسة، ومحدودية ونقص القاعات، ونقترح برمجة المناقشات يوم السبت، بنفس طريقة شهر جوان. -برمجة المناقشات في المدرجات، ويقسم المدرج الى قسمين كل قسم يضم لجنة تناقش مجموعة من المذكرات. -بما انه توجد بعض المواد غير الاساسية (استكشافية، منهحية) في مستوى الليسانس، في بعض الفروع، لكنها تحتوي محاضرات وأعمال تطبيقية، فيتم الاكتفاء بالمحاضرة فقط، وتمنح القاعات من حين لآخر لبرمجة مناقشات الماستر. وكذلك في مستوى الماستر، فتكتفي الادارة بحصة واحدة فقط للمواد المكررة(تطبيق ومحاصرة).وتخصص القاعة والزمن البيداغوجي لمناقشات المذكرات. وتتبنى الادارة نفس خطة برمجة شهر جوان، وبالنسبة للمذكرات المشتركة بين طالبين، خاصة في الاداب واللغات والعلوم الانسانية والإسلامية والحقوق….فيمكن الاكتفاء بحضور طالب واحد فقط لتجنب الازدحام والتجمعات في الحرم الجامعي. اخيرا… هذه بعض الحلول العملية لبرمجة استثنائية لمناقشات الماستر في الجامعة، لتجاوز الآثار السلبية لوباء كورونا، ويمكن للسادة الزملاء اقتراح حلول أخرى وكذا المنظمات الطلابية وممثلي الأساتذة قصد التفكير الجماعي لإنقاذ الموسم الجامعي، مع انني أرى الغاء المناقشات أفضل ويجنب جامعاتنا الكثير من الضغط، على الموارد البشرية أساتذة، إدارة، طلبة…) وعلى تنظيم نهاية موسم وبداية آخر. اللهم احفظ الوطن ونجه من الوباء. مساهمة