أعلنت كاتبة الدولة للإنتاج الثقافي، عن تمديدها لآجال المشاركة في الحملة فنية تشاركية التي من شأنها المساهمة في إنجاز رسومات وصور رقمية تُشيد بالأطباء ومقدمي الرعاية الصحية ومهنة الطب بشكل عام، المكرسين أجسادهم وقلوبهم وأرواحهم لمرضاهم في ظل جائحة كورونا، وذلك إلى غاية 4 جوان الجاري بدلا من الفاتح جوان كما كان مقررا. وأوضحت كتابة الدولة في بيان لها انه بعد وصول العشرات من المشاركات الجميلة وفي انتظار المزيد من الرسومات الرقمية التي تُشيد بالأطباء ومقدمي الرعاية الصحية ومهنة الطب بشكل عام، ولإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الفنانين للمساهمة في هذه الحملة الفنية التشاركية، فقد تقرر تمديد أجل المشاركة إلى يوم الخميس 4 جوان بدلا عن يوم 1 جوان 2020. ويأتي تنظيم هذه المسابقة بالتزامن مع الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للطالب، 19 ماي، في مواءمة لربط جيل اليوم بالأمس، وجاء في البيان “إذا كان جيل 1956 من الطلبة قد ترك مقاعد الدراسة للالتحاق بالثورة التحريرية المباركة، فإن جيل 2020 من الأطباء والأساتذة والمتربصين والممرضين وسائر عمال الصحة، يقدم أروع الأمثلة في التفاني والتضحية من أجل كسب معركة وباء كوفيد-19، فمهنيو الصحة بشكل عام، والأطباء على وجه الخصوص، يجدون أنفسهم في الخطوط الأمامية في مواجهة الوباء ويواصلون الصمود لإنقاذ الأرواح ودعم المرضى بشجاعة وإيثار”. وتندرج المبادرة وفقا لذات المصدر التي تحمل بعدا فنيا وإنسانيا في سياق التضامن والاعتراف والعرفان لجهود وتضحيات مهنيي القطاع الصحي بالجزائر، الذين يقاومون وباء كوفيد-19 وأولئك الذين فقدوا أرواحهم لإنقاذ حياة الآخرين، كشهادة على إنسانيتهم المثالية، وكتشجيع وشكر للطاقم الطبي في كل مستشفيات الجزائر. ومن خلال هذه الحملة الفنية، تدعو كتابة الدولة للإنتاج الثقافي شباب الفنانين والرسامين الرقميين، المحترفين منهم والهواة، للمساهمة في هذا العمل الجماعي، وذلك، من 19 إلى 4 جوان بدلا من الفاتح جوان، أين سيتم اختيار أفضل الإبداعات الفنية لعرضها وتسليط الضوء عليها ضمن لافتة عملاقة تطبع وتعلق في الجزائر العاصمة، وذلك يوم 8 جوان 2020، احتفاء باليوم الوطني للفنان وتكريمًا منهم لمهنيي الطب وعمال الصحة.