* الهيئات المكلفة بتسيير جائحة كورونا تقوم بجهد لكن هناك حالة إرهاق ونقائص يتوجب تصحيحها أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بسيدي بلعباس على ضرورة التحلي ب"الصرامة" في تطبيق القوانين المتعلقة بمكافحة تفشي وباء فيروس كورونا. وعقب إشرافه على اجتماع ضم السلك الطبي الذي يتكفل بمعالجة المصابين بكوفيد -19 بسيدي بلعباس قدم خلاله عرض حول الوضعية الوبائية بالولاية، قال الوزير الأول : "يجب التحلي بالصرامة في تطبيق القوانين المتعلقة بمكافحة كوفيد-19 وعلى المواطنين احترام هذه القوانين" مشددا أن أي مخالفة لهذه القوانين "قد تؤدي بأصحابها إلى عقوبات تصل إلى السجن". كما تحدث الوزير الأول عن جانب تسيير الجائحة، مسجلا أن "الهيئات المكلفة بذلك على المستوى الوطني تقوم بجهد لكن هناك حالة إرهاق ونقائص يتوجب تصحيحها". وأشار جراد في هذا الخصوص إلى اجتماع أشرف عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والذي ضم الهيئة العلمية المكلفة بمتابعة الوباء لتحليل المعطيات وتحديد النقائص وأخذ القرارات المناسبة. وتأسف من جهة أخرى لتصرفات بعض المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية متسائلا "إن كان ذلك ناجما عن عدم وعي أو عدم مسؤولية". كما أشار إلى "أن هناك أطراف تستغل هذه القضية وتقدم تفسيرات سياسية وسياسوية عوض حماية الأهل ومساعدة المستشفيات بالتطوع وتشجيع الأسرة الطبية". وأضاف في هذا الصدد أن "البعض يطالبون بشروط تعجيزية كالتوفير الفوري لمستشفى ويبتغون من وراء ذلك الفتنة في البلاد" مضيفا "أن الشعب الجزائري مستحيل أن يسير خلفهم". كما تمت الإشارة إلى أنه تم أمس فتح مخبر بسيدي بلعباس لإجراء التحاليل بخصوص فيروس كورونا بعدما كان في السابق يتم إجراؤها على مستوى ملحقة باستور بوهران. وقبل ذلك، كان الوزير الأول قد أشرف على مراسم تسمية المركز الجهوي لمكافحة السرطان باسم المجاهد "تيجاني هدام" الذي يتسع ل 120 سرير ويستقبل المرضى من عدة ولايات غرب الوطن ويتكفل بمختلف مراحل معالجة السرطان من علاج بالأشعة والكيمائي وغيرها. ..ويؤكد على دعم الدولة الكامل للمستثمرين في الصناعات التحويلية أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، على دعم الدولة الكامل للمستثمرين في الصناعات التحويلية بالنظر الى أهميتها وامكانيتها في المساهمة في تقليص التبعية للمحروقات. وذكر جراد لدى تدشينه لمصنع تحويل الرخام والغرانيت ببلدية سيدي علي بن يوب والذي يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا، أن تطوير الصناعات التحويلية يدخل في إطار استراتيجية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وهي الاستراتيجية التي "تولي الدعم الكامل للمستثمرين الذين ينشطون في مجال الصناعات التحويلية". وسجل أن الصناعة التحويلية "مهمة جدا بالنسبة لبلدنا الذي يزخر بالخيرات الطبيعية على غرار مجالي المناجم والزراعة والتي ستمكننا تدريجيا من دعم الصناعة وتقليص التبعية الريع البترولي والغازي". واستمع الوزير الاول بعين المكان الى شروحات حول عملية تحويل المادة الخام (الحجارة) الى رخام وغرانيت، ودعا صاحب المصنع إلى تكوين الشباب في هذا المجال وخلق مناصب الشغل. كما حث السيد جراد على تشجيع ومرافقة إنشاء مؤسسات مصغرة حول هذا المصنع لتمكين الشباب من الاستثمار في مثل هذه الصناعات "المهمة"، داعيا المستثمرين الجزائريين إلى "شراء المصانع الأوروبية المتوقفة عن النشاط لا سيما تلك التي تعرض بأسعار معقولة"، مبرزا أهمية ذلك في "دعم الصناعة بالجزائر". وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع الذي أنجز في إطار الاستثمار الخاص بتكلفة قدرها 4 ملايير دج، نحو10.000 متر مربع من مختلف أنواع الرخام والغرانيت. ويوفر حاليا أزيد من 400 منصب عمل مباشر، حسب الشروحات المقدمة والتي اشارت الى أن الحجارة (المادة الأولية) تجلب من 4 محاجر من منطقتين بتمنراست وعين قزام بطاقة تحويل تقدر بنحو12 ألف طن في الشهر. ويضمن هذا المصنع الذي ينشط وفق معايير دولية، تغطية الاحتياجات الوطنية في مجاله. .. ضرورة تشجيع الاستثمار في الفلاحة وإعطائها مكانتها التي تستحقها شدد جراد على ضرورة إعطاء الفلاحة المكانة التي تستحقها وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع. ولدى وجوده على مستوى مزرعة "حريمة رباح" الواقعة ببلدية طابية، شدد السيد جراد على مكانة الفلاحة في الاقتصاد الوطني، مبرزا ضرورة العودة نحوهذا القطاع الموفر لمناصب العمل والثروة وأيضا لتقليص فاتورة الاستيراد. وقال في هذا الصدد "إن إنتاجنا الفلاحي متنوع وذو جودة. يجب تثمين القطاع من خلال تشجيع الاستثمار وتجنيد الوسائل الضرورية وكذا استغلال مساحات زراعية كبيرة". وفي هذا الإطار قال الوزير الأول أن "الدولة ستتدخل لتقديم مساعدتها بينما على المستثمر السعي الى إضفاء قيمة مضافة، مشيرا إلى أهمية تطوير وتشجيع الصناعة التحويلية للمنتجات الفلاحية لتلبية الاحتياجات الوطنية". من جهة أخرى، أكد الوزير الأول على ضرورة إعطاء الأهمية للمنطقة الجنوبية للبلاد بهدف تنويع الإنتاج الفلاحي وتخفيض فاتورة الاستيراد. .. الإشراف على تشغيل شبكة الغاز الطبيعي بقرية جواهر ببلدية سيدي لحسن أشرف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، في إطار زيارة العمل لولاية سيدي بلعباس، على تشغيل شبكة الغاز الطبيعي لفائدة سكان قرية "جواهر" التي تعتبر منطقة ظل ببلدية سيدي لحسن. وخلال لقائه بسكان القرية الذين رحبوا به، طمأنهم السيد جراد فيما يخص تكفل السلطات بمشاكلهم اليومية، متوجها اليهم بالقول : "نحاول حل المشاكل اليومية للمواطنين من ماء وغاز وغيرها من الخدمات". وحثهم في هذا الصدد على طرح انشغالاتهم المختلفة إلى والي الولاية الذي عليه "التكفل بها"، كما أكد الوزير الأول. .. ويتفقد الحي السكني الجديد 1.200 سكن "عدل" تفقد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الحي السكني الجديد 1.200 مسكن بعاصمة الولاية وهوالبرنامج الذي تم استلامه منذ سنة وقبل آجاله المحددة. وبعين المكان وبعد متابعة الشروحات المقدمة حول هذا المشروع وبرامج السكن التي استفادت منها ولاية سيدي بلعباس، شدد السيد جراد على ضرورة احترام آجال انجاز المشاريع السكنية وإشراك السكان في المحافظة على الموقع وكذا محيطهم والإطار المعيشي. وقد تم بالمناسبة تسمية هذا الحي الجديد المنجز في إطار برامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) باسم الشهيد "بريش عمار". وكان يتوقع تسليم هذا الموقع، حسب تعهدات المؤسسة المنجزة، شهر مارس 2020 أي سنة قبل الآجال المحددة مسبقا. كما أشرف الوزير الأول، على مراسم تسليم مفاتيح 1607 وحدة سكنية من مختلف الصيغ على المستفيدين منها وذلك خلال زيارة العمل التي يقوم بها بولاية سيدي بلعباس.