جندت مديرية الصحة بولاية البليدة 1281 عامل في السلك الطبي، من أطباء وأعوان شبه طبيين وكذا أعوان أمن ونظافة بهدف ضمان التكفل الأمثل بالمصابين بفيروس كوفيد-19، حسبما أفاد به الاثنين مدير القطاع، محمد جمعي. وأوضح السيد جمعي لدى تقديمه لتقرير يلخص وضعية تطور هذا الوباء بالولاية، خلال اليوم الثاني من أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2020، أن مصالح الصحة حرصت منذ بداية ظهور هذا الوباء بالولاية التي سجلت أولى الحالات على المستوى الوطني في الفاتح من شهر مارس الفارط، على تجنيد الأطقم الطبية الكافية للتكفل بالمصابين. وأضاف أنه تم تجنيد 1281 عامل في السلك الطبي 320 منهم أطباء مختصون وعامون ومقيمون و710 أعوان شبه طبيين من مختلف الرتب و251 أعوان أمن ونظافة موزعين على المؤسسات الاستشفائية المخصصة لإستقبال المصابين بفيروس كورونا والمتمثلة في كل من مستشفيات بوفاريك (شمالا) والعفرون (غربا) ومفتاح (شرقا) ومستشفى ابراهيم تيريشين (الفابور سابقا) بعاصمة الولاية بالاضافة الى القطب الصحي الهام مستشفى فرانس فانون الجامعي. وفي هذا السياق أكد السيد جمعي أن الولاية تسجل "أريحية سواء من حيث الأطقم الطبية وكذا الهياكل الصحية المخصصة لإستقبال مرضى كوفيد-19″، مشيرا إلى أنه "حتى خلال بلوغ الولاية مرحلة ذروة انتشار هذا الفيروس خلال الفترة المحددة ما بين 25 مارس و15 أبريل المنصرمين، لم يتم تسجيل عجز في التكفل بالمرضى". يذكر أن والي الولاية، كمال نويصر، كان قد استبعد أمس الأحد لدى افتتاح أشغال الدورة العادية الاولى للمجلس الشعبي الولائي، إمكانية اللجوء إلى تجنيد هياكل لاستقبال المصابين بهذا الفيروس المعدي خارج المؤسسات الاستشفائية.