شهدت مختلف الشواطئ المسموحة للسباحة بولاية الجزائر "اقبالا كبيرا" للمواطنين وذلك بعد بداية الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه الذي أقرته السلطات العمومية، في حين سجل "تباين ملحوظ" في التزام للمصطافين بالبروتوكولات الصحية والوقائية من إنتشار فيروس كورونا، حسبما لوحظ. وفي زيارة لعدد من الشواطئ المرخصة بالجزائر العاصمة، لوحظ "توافد الكبير" للمواطنين منذ الساعات الأولى من صبيحة السبت ويوم الأحد بعد دخول حيز التنفيذ لإجراءات الفتح التدريجي، ولعل أهم ما تم ملاحظته على مستوى هذه الشواطئ على غرار خلوفي 1 و2 بزرالدة وشاطئ النخيل والشاطئ الأزرق بسطاوالي وكذا شاطئ البحر الأبيض المتوسط والبهجة ببلدية عين بنيان الى جانب شاطئ ميرامار ولافيجي ببلدية الرايس حميدوهو"الالتزام المتباين" للمواطنين بالبروتوكولات الصحية الوقائية والحماية من إنتشار فيروس كورونا. وازدحمت طوابير السيارات عند مدخل هذه الشواطئ للظفر بمكان لركن السيارات ثم البحث عن مكان للإستجمام، إذ توزعت مجموعات من العائلات بصورة غير منتظمة داخل فضاء الشواطئ أين لوحظ عدم تقيد بعض المصطافين بشروط الوقاية الصحية كارتداء القناع الواقي واحترام مسافة التباعد الجسدي، في حين لم يسجل إخضاع المصطافين لقياس درجة حرارتهم قبل الدخول إلى الشواطئ ، التي تعددت المنافذ والمسالك المؤدية إليها. من جهة أخرى لوحظ ممارسة بعض الشباب والأطفال السباحة دون كمامات ودون مبالاة أواحترام لمسافة التباعد الجسدي وهوما أثار استياء بعض المواطنين الذين حرصوا على ارتداء الأقنعة الواقية والبقاء لمسافة بعيدة عن الشاطئ في انتظار مغادرة المصطافين للاستمتاع بنسمات البحر وأمواجه دون التخوف من العدوى بفيروس كورونا المستجد.