اختتمت أمس، وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة زيارتها لولاية عنابة بعقد اجتماع مع جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية وجمع من المثقفين والفنانين. أوضح بيان لوزارة الثقافة والفنون أن الوزيرة وبعد تطلعها على انشغالات مثقفي الولاية واقتراحاتهم ووعدت بإيجاد حلول لمشاكلهم، وإنعاش الولاية ثقافيا من خلال الوقوف كما كان لها وقفة تكريمية على شرف بعض من مثقفي وفناني ولاية عنابة، التي اعتبرتها مدينة متوسطية عريقة. وكانت الوزيرة مليكة بن دودة خلال زيارتها للولاية والتي تندرج في إطار زيارة عمل وتفقد لجميع المنشآت الثقافية التابعة لقطاعها زارت في يومها الأول متحف وموقع هيپون الأثري، حيث كشفت عن قناع الغرغون المسترجع والعائد إلى موطنه الأصلي، وهو ما لقي استحسان سكان وفعاليات المجتمع المدني وكل المهتمين بالتراث الثقافي بولاية عنابة، وأكدت وزيرة الثقافة والفنون، على إعادة بعث المسار الثقافي والسياحي للمتاحف والمواقع الأثرية بهذه الولاية، بما فيها كنيسة القديس أوغستين، ذات القيمة الثقافية والسياحية الدينية الهامة، بما يسهم في السير نحو الاستغلال الإقتصادي المثالي لهذا الموقع وعديد المواقع الأثرية الأخرى في عنابة وباقي ولايات الوطن. من جهة أخرى، زارت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، مدرسة الفنون الجميلة والمعهد الجهوي للتكوين الموسيقي في البنايتين الجديدتين لمدينة البوني، حيث كان لها لقاء مع الطلبة والأساتذة واستمعت لانشغالاتهم، كما وعدت بحل جل مشاكلهم العالقة، مؤكدة على ضرورة إتمام إنجاز المشروعين قبل الدخول المدرسي المقبل، وتزويد المؤسستين بالوسائل البيداغوجية والتقنية اللازمة.