أين يعود تاريخ انجازه إلى سنة 1950 بعد أن ضربت عليهم المسكنة من قبل المسؤولين المحليين بسبب غياب كل ما من شانه أن يبعث الروح في جسد هذا الحي الميت تنمويا حسب تعبير السكان.هذا وقد أوضحت رسالة المحتجين التي تسلمت النهار نسخة منها أن السلطات المحلية وعدت سكان الحي بتسوية وضعيتهم الاجتماعية المعقدة عن طريق هدم بناياتهم القديمة الآيلة للانهيار ومنحهم سكناتهم الاجتماعية وهذا في إطار سياسة رئيس الجمهورية الرامية إلى القضاء على السكنات الهشة غير انه لا تزال دار لقمان على حالها منذ أكثر من نصف قرن في ظل تأكل الجدران الداخلية والتصدعات المخيفة التي أصابت معظم الأسقف وهو الأمر الذي نجم عنه ظهور أمراض مزمنة كالربو إلى جانب كثرة الجرذان التي احتلت كل زوايا الحي وأصبحت تهدد حياة السكان خاصة فئة الأطفال نظرا لخطورة هذه الحيوانات في حين طالب سكان الحي من السلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية تيسمسيلت بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ سفينة الحي من الغرق بعد أن أصبحت الشاحنات الثقيلة التي تمر بجانب الحي تشكل خطرا كبيرا على القاطنين نظرا لقدم البنايات والمساكن العائلية التي تضم في مجملها غرفة واحدة يتقاسمها 09 أفراد وهي النقطة التي أفاضت كاس السكان الذين تساءلوا عن مصير الملفات الخاصة بالسكن الاجتماعي المودعة منذ سنوات في إدراج مكاتب المسؤولين دون أن يتم إدراج طلبات سكان هذا الحي المنكوب في قائمة المستفيدين .