أبدت العائلات القاطنة بحي جنان حسان ببلدية وادي قريش استياءها الشديد إزاء الأوضاع المزرية التي تعيشها في منازل تفتقر للحماية والأمان، حيث إن حياة أفرادها في خطر دائم بسبب انجراف التربة التي تهددهم في أية لحظة قال ممثلو الحي ل”الفجر” إن حياتهم في تلك السكنات أصبحت لا تطاق نظرا لهشاشتها وقدمها، ما دفعهم إلى توجيه نداء استغاثة لمسؤوليهم من أجل تغيير الواقع المأساوي الذي يعيشونه، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إيجابي رغم علمهم بخطر انجراف التربة الذي أدى إلى تساقط أجزاء كبيرة من جدران سكناتهم. وأضافت العائلات المتضررة أنها تعيش في مواجهة العديد من المخاطر داخل منازلهم التي باتت مصدر قلق كبير، خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي اهتز لها سكان الحي بسبب صعقة كهربائية حادة ناتجة عن التفاعل الكهربائي بين الأسلاك الكهربائية الموصولة بطريقة عشوائية، كادت أن تودي بحياة إحدى العائلات، ما تنذر بكارثة حقيقية تستدعي التدخل العاجل قبل أن تقع كوارث أخرى، خاصة وأن الوضع بسكناتهم لا زال على حاله. وأشار سكان الحي في حديثهم إلينا إلى تراجع الوضع البيئي الناجم عن تردي قنوات الصرف العشوائية التي أدت إلى تصريف المياه القذرة إلى غاية المنازل المجاورة التي وجد أصحابها صعوبة كبيرة في احتوائها، شأنها في ذلك شأن النفايات التي حولت الحي إلى مفرغة عمومية، دون الحديث عن الرطوبة العالية بالمكان الذي أضحى خطرا على صحة قاطنيه، خاصة الذين يعانون من الأمراض الصدرية والتنفسية والذين زادت حالتهم سوءا في منازل قديمة بعيدة عن أشعة الشمس. لذا، ونظرا لتفاقم الوضع بحي جنان حسان ببلدية وادي قريش، يناشد سكانه تدخل مسؤوليهم لانتشالهم من الجحيم الذي يعيشون فيه في منازل لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم. وبالموازاة مع ذلك، قامت سلطات بلدية وادي قريش مؤخرا بإحصاء العائلات المقيمة بحي “جنان حسان” قصد ترحيلها في إطار برنامج الولاية للقضاء على السكنات الهشة والأحياء القصديرية الموجودة على مستوى العاصمة، إلا أنها لم تنظر إلى مشكل غياب المرافق الضرورية التي تعد أكثر من ضرورية للتخفيف من معاناة سكانه. خالدة بن تركي فيما أرجع المسؤولون غيابها إلى ملكية الأراضي من طرف الخواص شباب حي سيدي عباد بتسالة المرجة يطالبون بالمرافق الترفيهية
وجه الشباب القاطن بحي سيدي عباد، ببلدية تسالة المرجة بالعاصمة، نداء إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، قصد التدخل العاجل لبرمجة بعض المرافق الترفيهية في حيهم الذي يعاني العزلة وحياة الروتين، في ظل غياب أبسط الهياكل التي من شأنها أن تخفف عنهم أعباء الحياة اليومية. أكد بعض المواطنين ل “الفجر” أن حيهم لم يشهد مشاريع جديدة، ما عدا القليل منها بسبب مشكل انعدام مساحات خاصة التي من شأنها أن تكون متنفسا لإنعاش المنطقة ببعض الهياكل الجوارية والمرافق الترفيهية. كما أن مشكل ملكية أغلب الأراضي، التي تعود إلى الملاك والخواص، يقف عقبة في تجسيد بعض المشاريع التنموية التي باتت أكثر من مطلب بمنطقة عانت التهميش، رغم أنها لا تبعد عن العاصمة إلا بكيلومترات، غير أن الزائر لها يتخيل أنه في منطقة غير حضرية أوفي بلدية داخلية نظرا لانعدام التهيئة وانتشار الأوساخ، إلى جانب فقدانها لمشاريع تنموية. وقال أحد شباب حي سيدي عباد إن العيش بالحي أصبح لا يطاق إذا ما قورن بالمناطق والبلديات المجاورة، حيث يضطرون يوميا للعب في الطرقات لتنمية مهاراتهم الرياضية المتشبثة في أعماقهم، فيما عبر آخرون عن استيائهم لانعدام مركز ثقافي أو حتى مكتبة لتنمية مواهبهم الفكرية والثقافية المحصورة في المدارس. أضف إلى ذلك، غياب فضاء الأنترنت، وحتى فرع الحالة المدنية الموجود على مستوى حيهم يفتقد قاصدوه إلى خدمة الإعلام الآلي، التي وصفوها بالضرورية لتفادي الطوابير اللامتناهية من أجل استخراج الوثائف التي تتم حسبهم بطرق بدائية مصحوبة بأخطاء، عادة ما تجبرهم إلى العودة في العديد من المرات من أجل تصحيحها. موازاة مع ذلك، اعترف رئيس بلدية تسالة المرجة لسكان المنطقة بالنقائص الموجودة على مستوى حيهم وأرجعها لطابع المنطقة الخاص، باعتبار أن معظم أراضيها موجهة للخواص و الملاك، ما يعيق إنجاز مشاريع تنموية تهم الشباب والسكان على حد سواء. خالدة بن تركي طالبوا ببرمجة إنجاز مدرسة بدلا من ذلك سكان حي 1500 مسكن بأولاد فايت يحتجون على فتح سوق جديد
طالب سكان حي 1500 مسكن ببلدية أولاد فايت بالعاصمة، السلطات المحلية بإعادة النظر في مشروع فتح سوق بلدي مغطى بالحي، ملحّين على مصالح البلدية بمراجعة قرارها وبرمجة إنجاز مدرسة ابتدائية بدلا من السوق، من شأنها أن ترفع المعاناة والشقاء عن أبنائهم الذين يعانون الأمرّين جرّاء قطع مسافات طويلة أنهكت قواهم وأثرت على تحصيلهم الدراسي. أكد السكان في تصريح لهم ل”الفجر” أنهم ليسوا بحاجة إلى هذا السوق، محتجين على القرارات المتخذة من طرف مصالح البلدية، خاصة وأنه تم فتح السوق المغطى للخضر والفواكه منذ شهر رمضان المنصرم، وهو يتوفر على كافة المتطلبات التي يحتاجها الزبائن. وأضاف السكان أن السوق المتواجد بالحي من شأنه أن يغطي كافة متطلباتهم، وبالتالي، فإن سوقا آخر إن تم فتحه بالحي، سيخلق فوضى ويؤرق حياة السكان مع ما يحدثه من تلوث في المحيط والحي بسبب النفايات ويعكر صفوة وهدوء القاطنين بالجوار، مثلما هو عليه الحال ببقية الأسواق. وقد أوضح السكان أنهم قاموا بتوجيه عدة شكاوى إلى مصالح البلدية لإنجاز مدرسة ابتدائية، كما راسلوا عدة مرات وكالة عدل باعتبار أن الحي تابع لمصالحها، إلا أن شكاويهم ضربت بعرض الحائط. وفي اتصالنا برئيس بلدية أولاد فايت للاستفسار أكثر عن الموضوع، أعرب عن ضرورة فتح سوق مغطى للخضر والفواكه، مؤكدا أن مصالحه ستتمسك بإنجاز السوق بهذا الموقع نظرا لملائمته، بالنظر إلى الكثافة السكانية لأولاد فايت بغض النظر عن حي 1500 مسكن. وأوضح نفس المتحدث أن مشروع السوق من شأنه أن يفتح مناصب شغل جديدة للكثير من الشباب البطال. كما أن إنجاز سوق جديد وفقا لمقاييس مدروسة سينعش المنطقة. أما عن إنجاز ابتدائية مكان السوق، فأشار رئيس البلدية إلى أن ابتدائيتين تم فتحهما بالمنطقة وقريبة من حي 1500 مسكن كافية - حسبه - لرفع المعاناة على التلاميذ. إيمان عيلان
برج الكيفان سكان حي قايدي محمد بدون غاز منذ 10 سنوات
يعيش سكان حي قايدي محمد ببرج الكيفان معاناة حقيقية منذ سنوات عدة، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب مشكل انعدام غاز المدينة عن الحي منذ عشر سنوات، رغم الطلبات التي قدمها السكان إلى السلطات المحلية لربط بيوتهم بهذه المادة الحيوية، غير أن ذلك لم يتجسد إلى غاية اللحظة. هذه الحالة أتعبت كثيرا سكان الحي، الذين أكدوا ل”الفجر” أن وضعهم لم يعد يطاق بسبب افتقادهم لغاز المدينة التي من شأنها أن تجعل حياتهم أكثر راحة، خصوصا وأنهم منذ 10 أعوام في معاناة حقيقية مع قارورات غاز البوتان، التي أنهكت قواهم وأثقلت جيوبهم، لا سيما فئات الدخل المحدود. وذكر السكان أنهم يعيشون حياة قاسية في ظل غياب الغاز، وبالأخص في فصل الشتاء، حيث يقضونه وهم عرضة للبرد القارس الذي يميز المنطقة، الأمر الذي يضطرهم إلى استعمال قارورات غاز البوتان نظرا لحاجتهم الماسة إلى هذه المادة الضرورية في مختلف الاحتياجات المنزلية. من جهة أخرى، قال بعض السكان إنهم دفعوا تكاليف ربط شبكة غاز المدينة ببيوتهم، إلا أنهم استعادوها من طرف الشركة التي كانت ستقوم بعملية الربط ولكنها لم تجسد ذلك لأسباب يجهلونها لحد الساعة، وهم لحد اليوم ينتظرون أن تتحرك السلطات المحلية لحل هذا المشكل. وفي اتصالنا برئيس بلدية برج الكيفان، “سبع فريد” لمعرفة سبب التأخر الكبير في تزويد سكان الحي بمادة الغاز، أكد أن المجمّع السكاني قايدي محمد المشكّل من 12 حيا يتوفر على الغاز لكن ليس بصورة كاملة، حيث بقيت بعض الأحياء من دون هذه المادة الأساسية، مضيفا بأنه على علم بأن مؤسسة سونلغاز قامت بالدراسات اللازمة على مستوى أحياء قايدي محمد، وهي بصدد ربط هذه الأخيرة بالغاز تدريجيا، مؤكدا في ذات السياق أن السكان لم يتقدموا إلى البلدية من اجل طرح هذا الإشكال. عبد الرحيم خلدون
أعرب سكان حي 134 مسكن، ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، عن استيائهم الشديد بسبب تأخرعملية التهيئة منذ عدة سنوات التي لم يحصدوا خلالها، إلا جملة من الوعود الواهية التي تذهب في كل سنة أدراج الرياح، وآخرها الوعد الذي أملاه عليهم رئيس المجلس الشعبي البلدي خلال شهر نوفمبر الماضي المتعلق بتهيئة حيهم بداية من شهر جانفي، ولكن رغم مرور شهرين، لم يتجسد الوعد الذي بقي حبرا على ورق. واستنكر سكان الحي، في شكوى تحصلت “الفجر” على نسخة منها، سياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف مسؤوليهم فيما يخص حيهم الذي ظل مهمشا طيلة 13 سنة، عرفوا خلالها كل أنواع المعاناة نظرا لانعدام أدنى شروط العيش الكريم، ما دفعهم لتجديد ندائهم للسلطات من أجل أن تفي بوعدها. من جهته، قال رئيس بلدية جسر قسنطينة، إنه، خلال الأشهر القليلة القادمة، سوف يعرف الحي عملية تهيئة شاملة ليكون جاهزا قبل شهرجويلية. أما فيما يخص تزويد سكناتهم بغاز المدينة، فإنها، حسب نفس المسؤول، ستكون من بين الأحياء المسطرة لدى مديرية سونلغاز لإيصال سكناتهم بغاز المدينة، والتي من المفروض أن تتزود بها قبل نهاية السنة. خالدة. ب
مصلحة الحالة المدنية ببني مسوس تغرق في الفوضى
أعرب مرتادو مصلحة الحالة المدنية لبلدية بني مسوس بالعاصمة، عن استيائهم الشديد جراء سوء التسيير الواقع بذات المصلحة، إذ باتت تطبعها فوضى بسبب تماطل العمال في أداء مهامهم، ما تسبب في طوابير لامنتهية أمام مصلحة الحالة المدنية الخاصة باستخراج الوثائق من مصلحة الأرشيف. كما أشار المواطنون في حديثهم ل”الفجر”، أنه، علاوة على الانتظار الطويل من أجل أن يظفروا بشهادة ميلاد أصلية، يتفاجأون في كل مرة بأخطاء في الوثائق، وهو الأمر الذي يجبرهم إلى العودة مرة ثانية لاستخراج ذات الوثائق. وعليه، يطالب مرتادو ذات المصلحة السلطات المحلية بأن تولي اهتماما أكثر لها من خلال تزويدها بأجهزة إعلام آلي، من شأنها أن تسّرع عملية استخراج الوثائق. خالدة. ب
سيدي موسى سكان حي الشهيد نزالي العيد يدقون ناقوس الخطر جراء حفر المطمورات
دقت أزيد من 70 عائلة، تقطن بحي الشهيد نزالي العيد ببلدية سيدي موسى في العاصمة، ناقوس الخطر بسبب تبنيهم سياسة وضع المطمورات العشوائية لصرف المياه القذرة، وهو المشكل الذي لازمها لسنوات طويلة لم تشهد خلالها أي تدخل رغم نداءات الاستغاثة التي كانت تطلقها في العديد من المرات. ناهيك عن هذا، يشير السكان إلى مشكل اهتراء الطرقات التي زادت الوضع سوءا. لذا، ونظرا لتفاقم الوضع يطالب سكان حي الشهيد نازلي التدخل العاجل لمسؤوليهم من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة. وفي السياق ذاته، تقول سلطات بلدية سيدي موسى إن أشغال قنوات الصرف الصحي تسير بوتيرة عادية فيما سيحل مشكل تعبيد الطرقات عما قريب.