وابرز مصباح للقناة الإذاعية الثالثة، انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن الولادة في الجزائر إلى 25.5 بالمائة، بعد أن قدّر ب50.7 بالمائة عام 2000، فيما بلغ معدل إقبال الأمهات على الولادة في المستشفيات أكثر من 95 بالمائة، ما أسفر عن انخفاض معدل وفيات ما بعد الولادة إلى 86.2 لكل مائة ألف ولادة بعد أن بلغ عددها 117.7 وفاة سنة 1999، كما سجلت آخر إحصائيات وزارة الصحة انعدام الإصابة بداء الملاريا في الجزائر تماما مع انخفاض كبير في مستوى الإصابة بمرض السل،مضيفا أنّ أسباب التحسن المسجل فيما يتعلق بصحة الأم والطفل وما يتصل بهما من أمراض، إلى جهود الجزائر من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية المتعلقة بالصحة. كما أوضح ذات المسؤول أنّ الرهان الجديد من أجل النهوض بقطاع الصحة في الجزائر، يرتكز على تحسين الكفاءات الطبية والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للمريض، وذلك من خلال حرص الوزارة على استقدام مؤطرين ذوي خبرة عالية في إطار دورات تكوينية مبرمجة للغاية ذاتها، وهو ما شدد عليه سعيد بركات وزير الصحة في تصريحه الأخير خلال الجمعية العامة ال63 للصحة التي انطلقت بجنيف الاثنين وستستمر إلى 21 من الشهر الجاري، وتقدّم خلالها الجزائر تقرير حول البحث الطبي، تنوب فيه الجزائر عن الدول الإفريقية. من جهة أخرى، كشف إسماعيل مصباح أنّ الوزارة ألغت طلبها الخاص باقتناء 15 مليون لقاح ضد أنفلونزا “أتش1أن1′′، لتراجع الإقبال عليه، فيما تم استغلال 4 بالمائة من الخمسة ملايين جرعة التي تم شراؤها، وجرى توجيه الكمية الفائضة إلى المخزون الاحتياطي. وأكد المسؤول أنّ التحضيرات للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية تشرف على الانتهاء، حيث تم تأمين 2.2 مليون لقاح، سيكون متوفرا بالمستشفيات وعلى مستوى الصيدليات، ليتم مباشرة العملية ضمن ظروف عادية مطلع سبتمبر القادم.