وفي برقية شكر بعث بها إلى الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، عقب مشاركته في القمة ال14 لرؤساء دول وحكومات مجموعة ال15، قال بوتفليقة إنّ النتائج المرضية التي جرى التوصل إليها، تحققت بفضل الرئاسة الحكيمة، وحسن التنظيم، والتسهيلات المسخرّة لهذا الغرض. ورأى رئيس الجمهورية أنّ حدث، الأمس، سيسهم في توثيق العلاقات بين الدول الأعضاء، مشيدا بالجهود المبذولة منذ سنة 2006، من أجل قيادة المجموعة نحو تجسيد الأهداف المرسومة، وإدراجها ضمن دينامية تعاون قوية. ومن جهته، بحث الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، مع الرئيس بوتفليقة في طهران، ليلة أول أمس، العلاقات بين البلدين، وأحدث المستجدات في المنطقة والعالم الإسلامي. وأكد أحمدي نجاد، خلال اللقاء، ضرورة تعزيز العلاقات بين إيرانوالجزائر على كافة الأصعدة، والتنسيق بينهما في الأوساط الدولية. واعتبر الرئيس الإيراني، حضور الجزائر في قمة مجموعة ال 15 في طهران، بأنه يحمل معنى كبيرا للغاية، ويكتسب الأهمية. بوتفليقة: العلاقات الجزائرية - التركية ستتعزز أكثر أعرب رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، لرئيس جمهورية تركيا، عبد الله غول، عن قناعته بأن العلاقات بين البلدين مدعوة لأن "تتعزز أكثر". وجاء في برقية لرئيس الدولة، وجهها للرئيس غول لدى عودته من طهران، حيث شارك في القمة ال 14 لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في مجموعة ال 15: "أبقى على يقين من أن علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الجزائر بتركيا ستتعزز أكثر بدفع مشترك منا خدمة لشعبينا الشقيقين". ...ويجدد تمسكه بتطوير التعاون بين الجزائر واليونان كما وجه الرئيس بوتفليقة، تحياته الخالصة إلى رئيس الجمهورية اليونانية، كارولوس بابولياس، مؤكدا له "الأهمية" التي يوليها لتعزيز العلاقات الثنائية. وكتب رئيس الجمهورية، في برقية بعث بها إلى نظيره اليوناني: "في الوقت الذي أعبر فيه أجواء بلدكم في طريق عودتي إلى الجزائر، يطيب لي أن أجدد لكم تحياتي الخالصة، مع تمنياتي لكم بموفور الصحة و الهناء"، وأضاف رئيس الجمهورية "كما أغتنم هذه الفرصة لأجدد تمسكي بمواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر واليونان".